إثيوبيا تجدد إقامات 15 ألف لاجئ سوداني واستمرار إضراب لاجئين عن الطعام

لاجئون سودانيون في معسكر أولالا في اثيوبيا-مايو 2024-راديو دبنقا

أديس أبابا (إثيوبيا) – 25 مايو 2024 : راديو دبنقا

جددت إثيوبيا إقامات 15 ألف لاجئ سوداني فروا من الحرب الأهلية المستمرة في بلادهم. فيما يواصل نحو 3 آلاف لاجئ سوداني إضرابهم عن الطعام لليوم الرابع في غابات أولالا مطالبين بترحيلهم إلى مكان آمن.

وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية، يوم السبت إنها جددت تأشيرات اللاجئين السودانيين الذين يعيشون في المراكز الحضرية مجانا من خلال فريق عمل مسؤول عن الإشراف على رفاهية اللاجئين،

وقالت الوزارة في بيان بحسب وكالة الأنباء الافريقية إن فريق العمل التي أنشئت بعد اندلاع الحرب الأهلية في السودان، برئاسة بيرتوكان أيانو، وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الإثيوبية، أعلنت عن زيادة في عدد اللاجئين السودانيين الذين يصلون إلى إثيوبيا.

بالإضافة إلى المراكز الحضرية، يقيم أكثر من 50 ألف سوداني في مخيمات في جميع أنحاء إثيوبيا، وخاصة في منطقتي أمهرا وبني  شنقول- قمز.

تم الكشف عن ذلك خلال اجتماع تناول المخاوف الأمنية الأخيرة في مخيم كومر للاجئين، الواقع في منطقة أمهرا في إثيوبيا.

ويعتصم آلاف اللاجئين السودان في بالقرب من معسكري أولالا وكومر بإقليم الأمهرا منذ 26 يوماً احتجاجاً على الاعتداءات المتكررة بواسطة المليشيات المحلية ، فيما دخل ثلاثة آلاف لاجئ في إضراب عن الطعام منذ يوم الخميس الماضي مطالبين بترحيلهم إلى منطقة آمنة.

وقبل أسبوعين، ذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن حوالي ألف سوداني فروا من المخيم بسبب التهديدات، مع إجبار 7 آلاف آخرين على المغادرة بعد هجمات شنتها الميليشيات المحلية التي ادعت أن أعضاء جماعة مسلحة دخلوا إلى إثيوبيا كلاجئين.

وعلى الرغم من هذه التحديات، أعربت فرقة العمل عن تفاؤلها. وسلط تقرير قدم في الاجتماع الضوء على “الجهود المشجعة” لمعالجة القضايا التي تواجه اللاجئين السودانيين في المخيمات الإثيوبية.

علاوة على ذلك، كشف الاجتماع أن أكثر من 128 ألف لاجئ من أكثر من 17 دولة قد دخلوا إثيوبيا منذ بدء الصراع السوداني في أبريل 2023، حيث شهدت نقاط التفتيش الحدودية مثل المتمة والكرمك تدفقا كبيرا. ومن بين هؤلاء اللاجئين، هناك أكثر من 47 ألف من العائدين الإثيوبيين.

وقال لاجئون سودانيون من منطقة بني شنقول لراديو دبنقا إنهم يواجهون معاناة تتمثل في عدم تسجيلهم كلاجئين منذ وصولهم إلى معسكر الاستقبال في الكرمك، وأشاروا إلى عدم توفر الإيواء مع حلول فصل الخريف، بجانب نقص في الغذاء.

وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يواجه اللاجئون السودانيون المقيمون في مخيمات في منطقتي أمهرة وبني شنقول قمز بالقرب من الحدود السودانية تحديات كبيرة، بما في ذلك انعدام الأمن، والنقص الحاد في الغذاء، وعدم كفاية الرعاية الطبية.

Welcome

Install
×