تـوصـيات ورشة الفاشر للسيطرة على الاسلحة الصغيرة بدارفور

بعد النقاش المستفيض خلصت الورشة التي نظمتها السلطة الإقليمية لدارفور يوم الاحد بالفاشر بالتنسيق مع مفوضية نزع السلاح و التسريح تحت شعار دارفور خالية من السلاح  خلصت الى التوصيات التالية :

التأكيد على ضرورة تبنى الدولة لبرنامج نزع السلاح باعتباره برنامجاً وطنياً شاملاً وان يكون قومي التمويل مع مناشدة المجتمع الدولي لتقديم الدعم المالي له .
أن يعهد للجهات العسكرية إنفاذ برنامج نزع السلاح دون تدخل من الساسة .
تكثيف الجهود واتخاذ التحوطات اللازمة لمكافحة تهريب السلاح عبر الحدود مع أحكام ضبط منافذه ضمانا للسيطرة على السلاح .
استكمال خطط السيطرة على الأسلحة الصغيرة والخفيفة بولايات دارفور بتغيير المفاهيم والمهارات الفائقة في تصميم المشروعات والبرامج ورسم السياسات لإنعاش الاقتصاد المحلى وإعادة الاعمار .
إيجاد معالجات متوازنة وفعالة لطرفي مجتمع دارفور من الرحل والمستقرين ودعم قضايا الرحل ومساعدتهم على الاستقرار.
استنباط مفاهيم واليات وتدابير تستفيد من كل التجارب المماثلة لتطوير التجربة الوطنية في المصالحات المجتمعية والتعايش السلمي .
بناء قدرات المؤسسات المحلية وإكسابها الفاعلية مع إيجاد روابط بينها عبر برامج عمل واضحة ومحددة لهذه المكونات المحلية .
إعادة إدماج قدامى المحاربين في المجتمع وإجراء حزمة لإعادة الإدماج الاقتصادي وتقوية العلاقات بينهم والمجتمعات لتحقيق القبول الاجتماعي
تعزيز التعاون الاقليمى وتفعيل الإلية شبه الإقليمية للسيطرة على السلاح المنشأة بموجب إعلان الخرطوم في العام 2012م ودعم جهود الدول الأعضاء في منع تدفق أسلحة جديدة عبر الحدود واتخاذ تدابير مشتركة
ومتزامنة ومنسقة لمخاطبة قضايا العرض والطلب وبناء القدرات الوطنية وتقويتها في التصدي لانتشار السلاح غير المشروع عبر الحدود
توجيه مشروعات التنمية والاعمار وجميع الخدمات الأساسية لخدمة استتباب الأمن بالسيطرة على الأسلحة ونزع السلاح
التوعية واستنهاض الإرادة المجتمعية لجمع السلاح
تسجيل ووسم جميع الأسلحة  الصغيرة وغير الشرعية بايدى المواطنين في فترة لا تتجاوز ستة أشهر يتم بعدها تطبيق قانون الأسلحة والذخائر والمفرقعات
سن وتشريعات بمصادرة الأسلحة غير المسجلة والموسوسة
استمرار الجمع الطوعي لفترة لاتتجاوز العام بخيارات تفويض السلاح مقابل التنمية المجتمعية والسلاح مقابل المشروعات الفردية
الجمع الفوري للأسلحة الخفيفة ( دوشكا – قرنوف – اربي جى – راجمات – هاونات ……….الخ ) وخطر استخدامها وحيازاتها للأفراد بشكل قاطع وكذلك مركبات الدفع الامامى ( اللانكروزر بك أب ) مع المواتر الصحراوية وتجميعها السلطات والإدارات الأهلية
أن تبدأ عملية الجمع القسرى والمصادرة ونفاذ قانون الأسلحة والذخائر والمفرقعات واللوائح الملحقة لمعالجة نقاط الضعف وتعزيز مواطن القوة فضلاً عن مراجعة التشريعات الولائية المتعلقة بامتلاك الأسلحة والذخائر
أن يتزامن الجمع القسرى مع تغيير الأسلحة بواسطة القوات النظامية أو تغيير عباراتها لتمييزها عن الأسلحة غير الأسلحة غير المشروعة بحوزة المواطن لتقليل القيمة الاقتصادية للسلاح غير المشروع
إعادة تفسير المفهوم الشرعي للديه بما يخدم الغرض الشرعي لها ومناشدة المرجعيات الدينية والقانونية لإعادة النظر في مفهومها بما يمنع اتخاذها محفزاً للقتل
أن تضطلع أجهزة الإعلام بدورها في القتل قاطبة واتخاذ ترتيبات عملية لوضع حد لها
تكوين آلية قومية لجمع ونزع السلاح لولايات دارفور الخمس تتبع لها آليات فرعية بكل ولاية مع رصد الإمكانيات اللازمة والتعويضات لأعمالها
تكوين قوات مشتركة بكل ولاية مع توفير الإمكانات اللازمة لها وتحقيق مشاركة منظمات المجتمع المدني والإدارة الأهلية والمنظمات الدولية المعنية وبخاصة برنامج الأمم المتحدة الانمائى ومفوضية نزع السلاح وإعادة الدمج
إعداد وتنفيذ خطة إعلامية برعاية الأجهزة القومية قبل وأثناء تنفيذ برنامج نزع وجمع السلاح
التأكيد على أن نزع السلاح قضية جوهرية باعتبارها الأساس لتحقيق الأمن وضرورة قيام الحوار المجتمعي بين أبناء دارفور لدوره في بناء الثقة وتحقيق الأمن والاستقرار
مراعاة أهمية أن يتنزل الحوار المجتمعي إلى المواطن العادي الذي يحمل السلاح بإقناعه بعملية جمع السلاح تحقيقاً للتفاعلي الاجتماعي ورفع الوعي لإنجاح البرنامج
مراعاة أهمية إعادة الثقة لدى المواطن وطمأنته على قدرة الدولة على حمايته من خلال نشر الأجهزة الحكومية بالحماية وإعادة الثقة في الإدارة الأهلية وتقويتها وذلك ضماناً لنجاح عملية جمع السلاح والتفاعل معها
إزالة التعارض والتضارب بين ممارسات ضبط السلاح في الولايات مع قانون الأسلحة والذخيرة والمعوقات وإقرار أن التسجيل ليس ترخيصاً للسلاح وان ضبطه يعرض للعقوبة بموجب القانون
إزالة مظاهر حمل السلاح في الأسواق والأحياء السكنية وذلك بترك السلاح فئ الثكنات وعدم حمله إلا لعمل رسمي وضروري مع إعادته عند انقضاء المهمة
تأهيل ضحايا النزاعات في دارفور نفسياً للتعافي من أثار النزاعات وبخاصة الأطفال
تكوين لجنة إعلامية على المستوى الاتحادي تضم وزارات الإعلام الولائية لتفعيل دور الإعلام الرسمي والشعبي بمختلف القوالب الإعلامية
مراعاة أهمية الانتشار الافقى والراسي للأجهزة الشرطية والنيابات والسلطة القضائية في ولايات دارفور في القرى والبوادي والأرياف
حماية الثروة الحيوانية من النهب المسلح
أهمية التنسيق بين منظمات المجتمع المدني الوطنية والمنظمات الأجنبية لتوعية المجتمعات
تعديل التشريعات وضرورة قيام الولايات ومجالسها التشريعية بوضع التشريعات اللازمة للسيطرة على الأسلحة حتى ينعم المواطن بالأمن وتستطيع الأجهزة الأخرى القيام بدورها في بسط هيبة الدولة
تغيير السلاح وبخاصة الكلاشنكوف لدوره في إذكاء النزاعات
التأكيد على أهمية الإرادة الشعبية في إرساء دعائم السلام وتحقيق التصالح الاجتماعي والبدء في السيطرة على السلاح للمحافظة على الأمن
تأكيد دور القوات المعنية بحفظ الأمن في دارفور في تنفيذ خارطة الطريق مع مرعاة رفع درجة تأهيلها واستعدادها لذلك
وبالله التوفيق