رئيس الوزراء يعين وزيري الدفاع والداخلية والحركات المسلحة تتمسك بتنفيذ اتفاق جوبا

وزيرا الدفاع والداخلية - وسائل التوصل- تحرير:راديو دبنقا
بورتسودان – 24 يونيو 2025 – راديو دبنقا
أصدر كامل إدريس، رئيس مجلس الوزراء الانتقالي، قرارًا اليوم بتعيين الفريق حسن داؤود كبرون كيان وزيرًا للدفاع، كما تضمن القرار تعيين الفريق شرطة بابكر سمرة مصطفى علي وزيرًا للداخلية.
وكان الدكتور كامل إدريس قد أعلن، في خطابه يوم الخميس الماضي، أنه سيشرع فورًا في تشكيل الحكومة تدريجيًا، ووصفها بأنها “حكومة تكنوقراط مدنية”.
السيرة الذاتية لوزير الدفاع الجديد الفريق محاسب حسن داؤود كبرون
- من مواليد مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان، عام 1962.
- تدرج في الرتب العسكرية بالقوات المسلحة، وتمت ترقيته إلى رتبة الفريق في 25 مايو 2022.
- شغل منصب مدير الإدارة المالية للجيش السوداني.
- تم اختياره عام 2021 رئيسًا للجنة مراجعة أعمال شركة “زادنا”.
- ظل محاصرًا داخل القيادة العامة لمدة عامين.
الفريق شرطة بابكر سمرة مصطفى
- من مواليد مدينة جبيت، في 1 يناير 1957.
- تلقى تعليمه الأولي في مدرسة جبيت الأولية، ثم التحق بمدرسة سنكات الوسطى، وأكمل تعليمه الثانوي في مدرسة بورتسودان الحكومية الثانوية.
- تخرّج في كلية الشرطة في 12 أبريل 1980 برتبة ملازم.
- شغل عدة مناصب، من بينها:
- مدير الإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية
- مدير الإدارة العامة للتفتيش
- رئيس هيئة الشؤون الإدارية والتخطيط برئاسة الشرطة
تمسك باتفاق جوبا كاملًا
قال الدكتور محمد زكريا، أمين الإعلام والناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة، إنهم يتمسكون باتفاق جوبا لسلام السودان بكامل مبادئه واستحقاقاته.
وأوضح، في بيان مقتضب، أنهم يصرون على المواقع التنفيذية التي أُقِرّت بموجب اتفاق السلام.
وتزايدت مؤخرًا حدة الخلاف بين الحركات المسلحة وقيادة الجيش بشأن التشكيل الوزاري المرتقب، حيث تتمسك الحركات بمواقعها السابقة، بينما يرى رئيس الوزراء ضرورة تشكيل حكومة تكنوقراط.
وشهدت وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي نقاشًا واسعًا حول هذه الخلافات.
من جانبه، دعا رئيس الوزراء، الدكتور كامل إدريس، أصحاب الأقلام، والإعلاميين والإعلاميات، وصُنّاع الرأي والكلمة، إلى الحرص على الكلمة الصادقة المسؤولة، التي تبث الوعي، وتُطفئ نيران الفتنة، وتُعلي من شأن التلاحم الوطني.
وأكد، في رسالة، ضرورة أن تصبح كل الأقلام الوطنية جسورًا تُفضي إلى وحدة الصف، لا معاول تفرّق وتشتّت.