(ابوزرزور) يسبب فجوة غذائية وحريق يلتهم المنازل والمخزون الغذائي بمحلية عد الفرسان

وجود فجوة غذائية بمحلية عد الفرسان جراء تلف محصولي الذرة والدخن بسبب طائر… وألحق خسائر كبيرة في ممتلكات المواطنين والمحاصيل

الزرزور(وكالات)

قضى حريق اندلع بمنطقة شاورا محلية عد الفرسان بجنوب دارفور يوم الاثنين، على عشرات المنازل  وألحق خسائر كبيرة في ممتلكات المواطنين والمحاصيل الزراعية قدرت بملايين الجنيهات. وقال أحد المتضررين إن الحريق التهم 812 جوال فول، 83 جوال ذرة ودخن، 209 ألف جنيه نقداً، بجانب حوالى 10 آلاف حزمة من الأعلاف و50 ألف جوال علف فول. وقال إن الأسر المنكوبة تعيش الآن في العراء وتحت الأشجار.

كشف النائب البرلماني المستقل محمد طاهر عسيل عن وجود فجوة غذائية بمحلية عد الفرسان بولاية جنوب دارفور، جراء تلف محصولي الذرة والدخن بسبب طائر الزرزور. وقال انه رفع طلب لاستدعاء وزير الزراعة ومدير وقاية النباتات لاستجوابهما بشأن الفجوة الغذائية. وناشد الحكومة المركزية للتدخل الفوري ومعالجة الوضع. واشار الى أن افة الزرزور تكاثر في الغابات بكميات هائلة الأمر الذي شكل تهديدًا للزراعة بالمحلية ومحليات أخرى مثل كاس ورهيد البردي.

وتوقفت اعداد كبيرة من  المطاعم  لليوم  الثالث على التوالي بمدينة نيالا نتيجة لانعدام الدقيق وتشهد مدينة نيالا منذ ايام ازمة في الرغيف ادي لارتفاعها في بعض المناطق لثلاث جنيهات  بدلا من جنيهين، وسط طوابير وصفوف طويلة للمواطنيين امام المخابز للحصول على الرغيف. وفي ولاية الخرطوم عاودت اسعار المواد والسلع الاستهلاكية الاتفاع مرة اخرى.

وسلَّمت بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور اليوناميد عدد 5 سيارات للإدارات القانونية بوزارة العدل في ولايات دارفور. وقالت اليوناميد في بيان لها امس الثلاثاء، إن تسليم السيارات يأتي في إطار جهود البعثة المستمرة والرامية لتقوية مؤسسات سيادة القانون بالإقليم. وانتقد نشطاء ومدافعون عن حقوق الانسان في حديث لراديو دبنقا خطوة اليوناميد  ووصفوها بأنها قفزة في الظلام، وتساءل الناشطون عن اي سيادة للقانون في الجنينة؟ وهي المدينة  التي لا تزال الاجهزة الامنية تعمل فيها قتلاً بدم بارد  مع وحود يوناميد و التي تضيف – بسياراتها الخمس – الي رتل التاتشرات التي توزع الموت المجاني مع كاسات الحليب لأطفال المدارس.