اضراب اطباء مستشفى امدرمان ومحمد الامين حامد ومستشفى الفاشر

دخل أطباء مستشفى أمدرمان ومستشفى محمد الأمين حامد للأطفال في إضراب عن العمل في جميع أقسام المستشفى… وأعلن أطباء مستشفى الفاشر…

مستشفى امدرمان(وكالات)

دخل  أطباء مستشفى أمدرمان ومستشفى محمد الأمين حامد للأطفال في إضراب عن العمل  في جميع أقسام المستشفى ابتداءً من الأربعاء إلى أجل غير مسمى، بسبب إطلاق النار الكثيف ، والغاز المسيل للدموع داخل المستشفى والاعتداء على الأطباء والمرضى خلال موكب  امدرمان يوم الأربعاء. وقال الدكتور وائل عبده نقيب الأطباء السودانيين في أيرلندا  لراديو دبنقا إن الإضراب الشامل الذي أعلنه الأطباء في مستشفى أمدرمان يأتي من أجل حماية أرواح المرضى والمصابين، مؤكدا مشروعية مطالبهم المتمثلة في محاسبة المتورطين في الاعتداء ،والتحقيق في الاحداث وتأمين المستشفى عبر منسوبي الشرطة. وأشاد الدكتور باستمرار الأطباء في تقديم الخدمة للمرضى والمصابين حتى وقت متأخر من الليل  بالرغم من خطورة الأوضاع ، قبل أن يتوقفوا عن العمل بعد أن تجاوزت الاعتداءات كل الأعراف وهددت حياة المرضى والأطباء بالخطر.

 ومن جانبه كشف  بيان صادر من لجنة أطباء مستشفى أمدرمان  عن إطلاق النار الكثيف داخل ساحة المستشفى ووصوله إلى غرفة العناية والعمليات ، وإطلاق الغاز المسيل للدموع داخل حوادث المستشفى وخاصة غرفة الأزمة والحالات الحرجة . إلى جانب الاعتداء على الأطباء والمرضى  بالضرب والالفاظ النابية . واعتقال طبيب الامتياز د.قسيم حامد عوض من مكان عمله وأشارت اللجنة إلى إخلاء المستشفى من المرضى حمايةً لهم. ورهن بيان صادر من لجنة أطباء المستشفيين رفع الإضراب بملاحقة المعتدين وتقديمهم للعدالة ، وإطلاق سراح الطبيب المعتقل فوراً ،واستبدال حرس المستشفيين بحرس من الشركة العسكرية وتقديم اعتذار مكتوب من الداخلية وجهاز الأمن والتعهد بعدم تكراره بتاتاً.

وأعلن أطباء مستشفى الفاشر يوم الأربعاء الانضمام إلى ركب المستشفيات المضربة عن الحالات الباردة بعد وجدال مع ادارة المستشفى.  وأخطر الأطباء إدارة المستشفى بالإضراب عن الحالات الباردة رسمياً مع الإلتزام بتغطية الحوادث .وأكد الدكتور وائل عبده  مشروعية وقانوية الإضراب عن الحالات الباردة وفقا للأعراف المنظمة للمهنة من أجل تغيير النظام وصولاً إلى مناخ صحي معافى وتوفير الخدمات الجيدة للمرضى .وأشار إلى تردي الواقع الصحي في المستشفيات بسبب سياسات الحكومة وضعف الإنفاق على القطاع الصحي.

Welcome

Install
×