فارون من الحرب في شمال دارور :المصدر : وسائل التواصل الاجتماعي

امستردام :20:ديسمبر 2025: راديو دبنقا

احكمت الحركة الشعبية شمال سيطرتها على منطقة برنو شرق كادقلي في وقت اسقط الجيش مسيّرتين للدعم السريع فوق سماء مدينة الأبيّض وقصف في الوقت ذاته مواقع للحركة الشعبية في منطقتي الفراقل والحاجز قرب الدلنج جنوب كردفان .

في الاثناء قالت منظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 50 ألف نزحوا في اقليم كردفان وتوقعت أن ينزح ما بين 90 و100 ألف شخص ، إذا استمر القتال في كادقلي

وقبل 3 أيام حذر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية من تصاعد المخاطر على المدنيين في كردفان مع زيادة حدة الأعمال العدائية، وذكر أن الوضع يتدهور بسرعة ويؤدي إلى نزوح جماعي جديد.
ودعا المكتب جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين، وذكر أن النزاع تسبب في نزوح أكثر من 1700 شخص بين يومي الخميس والسبت الماضيين من مناطق عدة في جنوب كردفان.

نزوح متصاعد

في السياق قال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان محمد رفعت إن أكثر من 50 ألف نزحوا في منطقة كردفان في السودان منذ 25 /أكتوبر الماضي في خضم التصعيد المتزايد للأعمال العدائية هناك.ونبه رفعت في المؤتمر الصحفي نصف الأسبوعي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، إلى أن “الناس في السودان لا ينزحون باختيارهم”، مضيفا أن النزوح في كردفان لا يحدث بشكل متفرق، “بل لأن الناس خائفون”.

وأشار إلى أن النازحين يفرون من مناطق حول بابنوسة وكادقلي والأبيض، “ومن يحالفهم الحظ يصلون إلى النيل الأبيض، لكن من يصل إلى هناك هم نساء وأطفال فقط”.

وقدر المسؤول الأممي أن من المتوقع أن ينزح ما بين 90 و100 ألف شخص من المنطقة، إذا استمر القتال في كادقلي.وأضاف: “من المقدر أن يتأثر نحو نصف مليون شخص من مدينة الأبيض التي تبدو أنها على بعد خطوة أو اثنين من أن تكون التالية التي تتعرض للهجوم”.

1700 فروا من هجليج الى كوستي

وفي ولاية النيل الابيض ارتفع عدد النازحين الجدد من منطقة هِجْلِيج غرب كردفان إلى مدينة كوستي إلى نحو 1700 نازح، معظمهم من الأطفال والنساء، بعد رحلة نزوح شاقة، هربا من القتال وانعدام مقومات الحياة

قالت مفوضة العون الإنساني بالولاية لمياء عبد الله إن الغذاء في معسكرات النازحين الفارين من منطقة هجليج إلى مدينة كوستي غير كاف بسبب تدفقات النازحين الكبيرة جدا والتي تفوق إمكانيات الولاية. وحذّرت المفوضة من أن النازحين يعانون ظروفا صحية وإنسانية قاسية، وقالت إن الغذاء غير كاف وطالبت بمضاعفة جهود الدعم المقدم لهم.

.تحدي التمويل


الى ذلك اعرب محمد رفعت رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان عن القلق إزاء الوضع في الفاشر. وقال رفعت: “أحصينا أكثر من 109 آلاف شخص تمكنوا من الفرار من مدينة الفاشر والقرى المحيطة بها. ولا يزال الكثير منهم عالقين في القرى المجاورة، وغير قادرين على التحرك أكثر بسبب المشاكل اللوجستية والأمنية التي نعلمها جميعا”.

وحذر المسؤول الأممي من تبعات خفض التمويل، قائلا: “علينا أن نختار أي الأرواح يمكننا إنقاذها، وأي دعم علينا التوقف عن تقديمه. لذلك سنمر بأماكن نعرف أن الناس فيها في أمس الحاجة، لكننا سنتركهم ولن نتمكن من مساعدتهم لأن علينا إعطاء الأولوية لمن هم على وشك الموت”.

Welcome

Install
×