هيئة محامي دارفور وناشط: الاحتفال بانتهاء وثيقة الدوحة دلالة على عدم اخلاق ومصداقية النظام

اعتبر الاستاذ محمد عبد الله الدومة رئيس هيئة محامي دارفور ان احتفال الحكومة المزمع اقامته يوم الثلاثاء … ومن جانبه اوضح الاستاذ حامد على الناشط المدني المعروف ان الحكومة عندما تحتفل…

 اعتبر الاستاذ محمد عبد الله الدومة رئيس هيئة محامي دارفور ان احتفال الحكومة المزمع اقامته يوم الثلاثاء بانتهاء وثيقة الدوحة لسلام دارفور تريد ان تعطى انطباع بان مشكلة دارفور قد انتهت تماماً عن طريق فرض الامن بوثيقة الدوحة، واضاف فى حوار مع راديو دبنقا يزاع لاحقاً ان هذا يدل على اخلاق ومصداقية النظام .وقال ان هذا ليس حقيقياً ولا يوجد سلام اجتماعي والجرائم لا تزال ترتكب ولم يتم محاسبة مرتكبي الجرائم حتى الان. واوضح ان الحكومة دعت امير قطر والرئيس التشادى لتقول للعالم ان مشكلة دارفور قد انتهت وما تبقي هم عبارة عن قطاع الطرق ، مشيراً الى ان مشكلة دارفور لم تنتهي.

ومن جهه اخرى وجه الاستاذ محمد عبد الله الدومة رئيس هيئة محامي دارفور رسالة لامير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني، قائلاً: " ان مشكلة دارفور لم تنتهي ولن تنتهي بوجود الحكومة الحالية ، وطالما ان هذه الحكومة الحالية موجودة ومستمرة فى الحكم فان المشكلة سوف تستمر". وقال ان وثيقة الدوحة لم تحقق اشياء كبيرة بعد اكثر من خمسة سنوات ، والان لا يوجد سلام فى الواقع ولا على الارض ولا امن ومرتكبي الجرائم يواصلون ارتكاب الجرائم تحت حماية النظام ولا يوجد محاكمات ولا محاسبة لمرتكبي الجرائم ، وما حدث فى قريتي ارزرنى وام تجوك وقري جبل مرة غير دليل على ذلك.

ومن جانبه اوضح الاستاذ حامد على الناشط المدني المعروف ان الحكومة عندما تحتفل هى اصلاً حكومة احتفالات وليس لديها اى شيئ تقدمه، وقال كنت اتوقع ان تغير الحكومة من سياساتها وان تصل لمعالجة القضايا بالتراضي وعبر تحقيق المطالب الاساسية لهؤلاء المظاليم الذين يعيشون فى المعسكرات،  ثم يكون الاحتفال اذا عاد النازحون الى قرارهم مكرمين، واضاف "لكن حتى الان وحتى اللحظة التى اتحدث فيها هناك مواطنين يخرجون من مناطقهم او يخرجون نحو معسكرات جديدة او فى منافي الارض فى خارج الوطن كلاجئيين . واكد فى حوار مع راديو دبنقا يزاع لاحقاً انه لا يرى ان هناك اى شيئ قد تغير بل العكس ان المسألة اصبحت اكثر تعقيداً والناس يتم قمعهم والامر لم يعد اكثر من تزييف للواقع الاجتماعي.  

من جهه اخرى اعتبر الاستاذ حامد على الناشط المدني المعروف ان الدكتور التجاني سيسي حقق مصالحة الذاتية وحقق اكبر فشل فى ضياع اقليم دارفور ولم يحقق السلام والامن للمواطنيين. وقال ان هناك شكل من اشكال الهندسة الديمغرافية، وان هناك عناصر سكانية جاءت من خارج الوطن واستوطنت اراضى السكان النازحين واللاجئين. واوضح ان الاتفاقية لم تعالج المشكلة وتابع لن تعالج المشكلة من دون ان يكون هناك وضوح ويتم مواجهه كل الاشياء بدون اى خديعة ، مشيراً الى ان الحكومة تمارس العمل الاعلامي الذى يؤدى الى تغبيش وعي المواطنيين بما يدور فى الارض لن تجدى نفعاً.