نقل المعتقل د: ابراهيم الامين الى سجن زالنجي

قالت هيئة محامي دارفور إنها حصلت على معلومات مؤكدة تفيد بترحيل المعتقل الدكتور إبراهيم الأمين نائب رئيس حزب الأمة القومي ضمن قيادات أخري من القوى الوطنية إلى سجن زالنجي

.المعتقل الدكتور ابراهيم الامين نائب رئيس حزب الامة القومي

قالت هيئة محامي دارفور إنها حصلت على معلومات مؤكدة تفيد بترحيل المعتقل الدكتور إبراهيم الأمين نائب رئيس حزب الأمة القومي ضمن قيادات أخري من القوى الوطنية إلى سجن زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور منذ يوم الجمعة الماضي. 
وقالت الهيئة في بيان لها أمس إن الجهات التي قامت بإعتقاله لم تخطر حتى الآن أسرته عن سبب اعتقاله وترحيله إلي زالنجي. 
ووصفت الهيئة في بيانها ترحيل بعض قيادات القوي الوطنية إلي سجني زالنجي وشالا بأنها محاولة فاشلة للالتفاف علي المد الشعبي والجماهيري وتؤكد في ذات هزال النظام وعجزه وضعفه في مواجهة المد الثوري الزاحف نحو تحقيق مطالب الشعب السوداني في إسترداد البلاد من الفئة الطاغية. 
وأكد البيان كذلك أن عملية ترحيل الدكتور وكوكبة من قيادات القوى الوطنية لسجني زالنجي وشالا الهدف منها التشويش على الرأي العام وأسر المعتقلين والمواكب والمسيرات التي انتظمت البلاد بطولها وعرضها.
ومن جانبها اصدرت اسرة المعتقل ابراهيم الامين بيانا اعربت فيه عن قلقها الشديد  على صحته وحملت جهاز أمن الدولة و كل الجهات و الدوائر الحكوميه ذات الصله كامل المسؤولية عن الوضع الصحي والنفسي للدكتور إبراهيم و عن أي عواقب لهذا الإعتقال .
 وفيما يلي نص بيان الاسرة : 
والدوائرظللنا طيلة الايام السابقه -كما بقية اسر المناضلين المعتقلين-  نحاول طرق كل الأبواب لمعرفة اسباب ومكان اعتقال عميد الأسره الدكتور إبراهيم الأمين ومتابعة وضعه الصحي منذ تاريخ اعتقاله يوم الاربعاء ١٧ يناير.
تم ايقاف السياره التي تقل د.ابراهيم والاستاذ. محمد عبدالله الدومه وهم في طريقهم لميدان الاهليه لمشاركة 
اخوانهم وابنائهم في التعبير السلمي والمشروع عن رأيهم
(الذي كفله الدستور) في غلاء المعيشه. تم اعتقالهم قبل الوصول الي المسيرة السلميه المناهضه لغلاء المعيشه. و قد تم اقتيادهم الي مكان مجهول من دون إعلام أسرته.

عند مراجعة مكاتب استعلامات جهاز الامن في اليوم التالي تم تاكيد وجودهم بمعتقلات جهاز الامن ولكن لم تتم الموافقه علي طلب المقابله او اعطاء اي معلومات عن مكان او سبب الاعتقال.
الوضع الصحي للدكتور ابراهيم الأمين يتطلب مواظبة علي نظام غذائي معين والاستمرار في تناول أدويه في غاية الأهميه بشكل منتظم عدة مرات يوميا. و عدم الإنتظام في تناول أدويته قد يؤثر على حياته.
في ظل التعتيم المتعمد ظلنا نتعقب بقلق شديد الاخبار المتضاربه والغير رسميه لتغيير اماكن الاعتقال و التى كان آخرها تحويلهم الي مدينة زالنجي.
 و حتى لحظة كتابة هذا البيان لم نتمكن من الحصول على تصريح رسمي من أجهزة الأمن يفيد بحالة عميد الأسره الصحيه و مكان تواجده.
  بناء علي ماذكر نطالب بالافراج الفوري عن الدكتور إبراهيم الامين اوتقديمه لمحاكمه عادله بناء علي حقه الدستوري. ونحمل جهاز أمن الدولة و كل الجهات و الدوائر الحكوميه ذات الصله كامل المسؤولية عن الوضع الصحي والنفسي للدكتور إبراهيم و عن أي عواقب لهذا الإعتقال لا قدر الله.