اليوم مسيرة الخلاص والمعارضة تؤكد : سلمية

من المقرر أن يحتشد السودانيون اليوم عند الساعة الثالثة ظهرا بميدان الشعبية بالخرطوم بحري في مسيرة الخلاص السلمية ضد الجوع والغلاء وإسقاط النظام.
وشددت قوى المعارضة قبيل ساعات من موعد الخلاص التزامها القاطع بسلمية المسيرية .

بوستر توجيهي ارشادي لمسيرة الخلاص اليوم الاربعاء 31 يناير 2018 - راديو دبنقا

من المقرر أن يحتشد السودانيون اليوم عند الساعة الثالثة ظهرا بميدان الشعبية بالخرطوم بحري في مسيرة الخلاص السلمية ضد الجوع والغلاء وإسقاط النظام. 
وشددت قوى المعارضة قبيل ساعات من موعد الخلاص التزامها القاطع بسلمية المسيرية .
وقال محمد فاروق سلمان المتحدث باسم أحزاب نداء السودان بالداخل في مؤتمر صحفي بدار حزب الأمة بأمدرمان أمس إن المسيرة السلمية ستنطلق اليوم من ميدان الشعبية ببحري في تمام الساعة الثالثة عصراً إلى ميدان الرابطة بشمبات حيث سيخاطبها ممثلون لقوى المعارضة.
 واستنكر محمد فاروق في المؤتمر الصحفي الذي شارك فيه ممثلون للقوى السياسية الاعتقالات المستمرة للناشطين والسياسيين وطالب بإطلاق سراحهم فورا.
من جانبه أكد اللواء فضل الله برمة ناصر نائب رئيس حزب الأمة القومي على استمرار المسيرات السلمية والتظاهرات في الأحياء والجامعات وأماكن العمل احتجاجاً على الغلاء وارتفاع الأسعار وصولاً لإسقاط الحكومة.
 وقال برمة في المؤتمر الصحفي ممثلا لقوى نداء السودان إن مسيرات الخلاص السلمية التي تتواصل اليوم ببحري ستستمر .
وأكد أن الأسبوع القادم سيشهد المزيد من الفعاليات الاحتجاجية في مختلف أرجاء البلاد. 
وأوضح برمة إن إعلان خط سير المسيرة السلمية يؤكد على تمسك المعارضة بسلمية التظاهر واعتبر أي تصدي لهذه الوقفات عمل غير دستوري، مشيرا إلى أن الهدف من المسيرة هو إسماع الصوت والمطالبة بالحقوق.
 وطالب برمه بالإطلاق الفوري لسراح كافة المعتقلين السياسيين في سجون النظام بالبلاد.


من جانبه حذر التجاني مصطفى رئيس حزب البعث العربي الاشتراكي من انهيار الدولة بسبب سياسات الحكومة الحالية.
 واعتبر الحراك المعارض الذي يجري هذه الأيام محاولة جادة ومسئولة لإنقاذ البلاد واكد أن حل الأزمات لا يتأتى إلا بإسقاط النظام.
وشن التجاني الذي تحدث في المؤتمر الصحفي ممثلا لقوى الاجماع الوطني هجوماً حاداً على سياسات الحكومة الإقتصادية والفساد المستشري في جسد الدولة وإهدار للمال العام، وجدد رفض المعارضة للموازنة الأخيرة موضحاً أنها تؤدي إلى المزيد من استمرار سياسات التجويع بفرض المزيد من الضرائب والجبايات من أجل حماية النظام. 
وأكد عزم المعارضة على التصدي لهذه السياسات وتحدي الآلة القمعية للنظام من أجل انتشال السودان ودرء المخاطر عنه.
من جهتها نددت أسماء محمود محمد طه الأمين العام للحزب الجمهوري بقمع المظاهرات السلمية باستخدام العنف وإطلاق الغاز المسيل للدموع والاعتقالات.
 واتهمت السلطات بإعاقة تواصل الأحزاب مع جماهيرها ومنع نشاطها خارج مقراتها، مشيرة إلى منع تسجيل بعض الأحزاب مثل الحزب الجمهوري.
 ودعت أسماء التي تحدث في المؤتمر الصحفي كممثلة القوى السياسية والمدنية الشعب السوداني لانتزاع الحقوق الدستورية المشروعة مثل الغذاء والدواء عبر الثورات والمسيرات السلمية والعمل السلمي.
 واشارت إلى أن الشعب السوداني كسر حاجز الخوف وأن مسيرة التغيير مستمرة من أجل إسقاط الحكومة الحالية وإحلال نظام يقوم على الديمقراطية والمواطنين. 
وطالبت أسماء المواطنين بالتمسك بسلمية التظاهر والنأي عن العنف.


من جهة ثانية نظمت أسر المعتقلين ظهر أمس الثلاثاء وقفة احتجاجية أمام مفوضية القومية لحقوق الإنسان تطالب بإطلاق سراح المعتقلين وقدمت في نفس الوقت مذكرة بذلك للمفوضية وأعربت فاطمة إدريس ممثلة أسر المعتقلين في المؤتمر الصحفي عن بالغ قلقها على المعتقلين مشيرة إلى عدم السماح لأسرهم بزيارتهم. 
وأكدت فاطمة عزم الأسر على الاستمرار في الاحتجاجات والمذكرات واستنكرت في نفس الوقت الغياب التام للمعلومات عن أوضاع المعتقلين وسط تردد أنباء عن تحويل بعضهم إلى معتقلات خارج العاصمة. 
وقالت إن ممثلين لأسر المعتقلين ظلوا يترددون يومياً على مكاتب جهاز الأمن دون أن يسمح لهم بمقابلة ذويهم.
 وأشارت ايضا لضيق الزمن الذي تم تخصيصه للأسر التي سمح لهم بزيارة ذويها المعتقلين حيث لم تتجاوز العشر دقائق وسط إجراءات أمنية مشددة
.

        

مخاطبات  جماهيريه  لحركة  حق  في سوق ليبيا  امدرمان والسوق  المركزي الخرطوم يوم الثلاثاء 30 يناير 201 – راديو دبنقا 

Welcome

Install
×