منذ شهر وأزمة مياه حادة تضرب بورتسودان ومنطقة أوسيف بمحلية حلايب

يعاني مواطنو أوسيف بمحلية حلايب من أزمة حادة في الكهرباء والمياه منذ أشهر. وقال محمد الحسن أوكير أحد …

يعاني مواطنو أوسيف بمحلية حلايب من أزمة حادة في الكهرباء والمياه منذ أشهر. وقال محمد الحسن أوكير أحد أعيان مدينة أوسيف لـ"راديو دبنقا" إن معظم أحياء المدينة تعيش في ظلام دامس موضحاً أن مولدات الكهرباء في المدينة خرجت عن الخدمة بسبب الأعطال. ونبه إلى سقوط عدد كبير من أعمدة الكهرباء التابعة لمشروع إعمار الشرق بسبب الرياح الشديدة، موضحاً أن الصندوق وعد بافتتاح الكهرباء العام القادم. وعزا أزمة الخدمات في المدينة لإهمال حكومة ولاية البحر الأحمر.
وفي بورتسودان تفاقمت أزمة مياه الشرب في عدد من أحياء المدينة بورتسودان بصورة ملحوظة خلال الأيام الماضية. وقال الصحفي عثمان هاشم لـ"راديو دبنقا" إن عددا من مربعات أحياء ديم النور وشقر وسلبونا وأبو حشيش وحي الصفا امتداد المطار تعاني من أزمة خانقة في مياه الشرب. وأوضح أن عددا من مربعات حي هدل تعاني من انعداماً للمياه منذ أعوام، مشيراً إلى أن سعر جوز الماء من عربات الكارو يتراوح بين (5-7 ) جنيهات. وأرجع الأزمة إلى إشكالية في الخطوط الناقلة للمياه موضحاً إن هيئة المياه عجزت عن حل الإشكالية بالرغم من تغيير شبكة المياه في بعض الأحياء.

وحذرت جبهة الشرق من مغبة انتشار السلاح غير المقنن في شرق السودان واعتبرته مهدداً  أمنيا ويشكل تهديدا للنسيج للاجتماعي. وأوضح بيان صادر من الجبهة أن شرق السودان أصبح معبراً وبؤرة لعصابات الإتجار بالبشر وتهريب السلاح. وتساءل البيان حول أسباب تابطوء ولايتي البحر الأحمر والقضارف في تنفيذ القرار الرئاسي بجمع السلاح مشيراً إلى أن الولايتين تعانيان من تفشي جرائم الإتجار بالبشر وتهريب السلاح. وفي الخرطوم رأس نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن بالقصر الجمهوري أمس الاجتماع الخاص بعملية جمع السلاح والعربات غير المقننة بالولايات الشرقية والوسطى بحضور ولاة الولايات المعنية. وأعلن والي كسلا آدم جماع في تصريحات صحفية عن اكتمال ترتيبات ولايته لعملية جمع السلاح عبر تهيئة كافة مجتمعات الولاية وتأمين كافة الثغرات التي قد تعيق عملية جمع السلاح لافتا الي تحديد الأول من أكتوبر لبدء عملية جمع السلاح في الولايات الشرقية.