حمدوك:الخروج من قائمة الارهاب يساهم في معالجة ديون السودان البالغة 60 مليار دولار ومساعدات نقدية تفوق المليار دولار

كشف رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك عن قطع شوط كبيرفي النقاش

ارشيف

كشف رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك عن قطع شوط كبيرفي النقاش بين شركاء الفترة الانتقالية لاختيار وزارء الحكومة الجديدة،وقال في المؤتمر الصحفي عقده مساء امس الاثنين( ان الإدارة الأمريكية تعمل معنا في تناغُمٍ تامٍ جداً ،وساعدتنا ودعمتنا كثيراً في حوارنا مع الكونغرس الأمريكي، ونحن نذهب في موضوع قضايا السودان في أمريكا بعيون مُفتِّحة جداً) وقال إن رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب سيحقق عدة فوائد عظيمة للسودان أهمها: المساهمة في عودته للنظام المصرفي العالمي ،معالجة ديون السودان التي تبلغ 60 مليار دولار ، فتح السودان للاستثمار ، تحفيز المستثمر المحلي ، القدرة على التواصل مع السودانيين بدول المهجر، إختفاء المضايقات التي يتعرض لها السودانيين في مطارات العالم الي جانب عودة السودان كبلد محترم للاسرة الدولية.وأضاف حمدوك أن الشعب السوداني لم يكن يوماً إرهابياً ولم يرعى الارهاب ،وان الإنجاز الذي تحقق جاء بفضل تضحيات ثورة ديسمبر. وحول ملف التطبيع مع إسرائيل قال الموقف كما هو من حيث انتظار المجلس التشريعي المقبل لعرض مسألة التطبيع وبحث إجازته. وحول الكورونا،اكد الاستمرارفي التقيد بصرامة شديدة جداً بالإجراءات الاحترازية مثل ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي. وحول قضية نواب الاختصاصيين قال حمدوك بانه توفير 2500 وظيفة والسعى لمعالجة ملف تدريب وتوظيف الاطباء بشكل كامل .

وحول زيارته لاثيوبيا قال كانت ناجحة جداً عكس ما أشاع البعض، مبيناً أنها أنجزت ثلاثة ملفات رئيسية غاية في الاهمية هي قبول أثيوبيا وساطة الايقاد وموافقتها على حضور القمة الطارئة لدول الايقاد التي ستعقد في جيبوتي بموافقة كل الرؤساء، وملف سد النهضة وعودة السودان للمفاوضات الى جانب ملف الحدود ومناقشته بكل وضوح وتنشيط وتفعيل لجنة الحدود بين البلدين التي ستعقد أول إجتماعاتها بالخرطوم. واوضح أن رئيس الوزراء الاثيوبي أبي أحمد إستقبله رسمياً في مطار أديس أبابا وقال إنه ناقش مع نظيره الاثيوبي كل القضايا الملحة والهموم المشتركة بين البلدين الشقيقين، مؤكداً أنه آثر تأجيل البرنامج الإجتماعي المصاحب للزيارة وقال إن الزيارة أتت رداً لجميل الاشقاء الاثيوبيين عندما قاموا بزيارة السودان بينما كان يعاني وقاموا بالتوسط بين الاطراف السياسية السودانية، منوهاً إلى أن أثيوبيا مرت بظروف خاصة حتمت وقوف السودان معها كما ووقفت هي معه من قبل.من جانبها قالت وزير المالية هبة محمد علي أحمد، امس الاثنين، إن الولايات المتحدة تعهدت بتقديم كميات كبيرة من المعونات إلى بلادها في شكل قمح ومنتجات أخرى على مدار 4 سنوات.وأضافت الوزيرة في بيان التزمت الحكومة الأمريكية بتوفير مساعدات نقدية تفوق المليار دولار كبداية، والتي ستفتح الباب أمام أكثر من 1.5 مليار دولار سنويا كمساعدات إضافية .وأوضحت أن المساعدات الإضافية ستأتي من المؤسسة الدولية للتنمية للسودان، ولإتمام مشوار إخفاء الديون، بالإضافة لدعم عيني يتضمن توفير كمية مقدرة من القمح والمواد الأخرى لمدة 4 سنوات.