تاجر يطعن مسؤولا في زالنجي احتجاجا على معاقبته بالغرامة لإغلاق دكانه يوم العصيان والحكومة تبدأ بالمعاقبة

تعرض الضابط الإداري حسين سندورة للطعن بالسلاح الأبيض علي يد أحد التجار … وشرعت المرافق الحكومية بمدني في محاسبة… وفي ولاية سنار اعتقلت… وفى ولاية الخرطوم…

تعرض الضابط الإداري حسين سندورة للطعن بالسلاح الأبيض علي يد أحد التجار داخل سوق مدينة زالنجي صباح أمس الثلاثاء احتجاجا على فرض السلطات عليه غرامة مالية لإغلاق دكانه يوم الاثنين تضامنا مع العصيان. وقال شهود لـ"راديو دبنقا" من زالنجي إن سبب الحادث يعود الي أن السلطات المحلية قامت بإغلاق المحلات التجارية التي تغيب أصحابها عن العمل يوم العصيان المدني، وفرضت عليهم ثلاثة حلول هي الغرامة 500 جنيها أو الإغلاق لمدة ثلاثة شهور أو سحب الرخصة. فحينما حضر التاجر صباح اليوم لفتح متجره وجده مغلقا فذهب الي المحلية للمطالبة بفتح المحل فقامت السلطات المحلية بإرسال الضابط حسين سندور للقيام بهذه المهمة وعند الوصول أمام المحل أصر الضابط علي أن يدفع التاجر الغرامة، لكنه رفض ذلك وحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت الي قيام التاجر بتسديد طعنة بالسلاح الأبيض الي الضابط الإداري. وتم بعدها نقل الضابط الي مستشفي زالنجي وهو في حالة خطرة.
وفي ولاية الجزيرة شرعت المرافق الحكومية والمدراس بمدني، أمس ، في محاسبة الموظفين والمعلمين والطلاب المتغيبين عن العمل عن العمل يوم الاثنين تجاوباً مع العصيان المدني. وكشف مجاهد الرفيع القيادي في تحالف أبناء الجزيرة والمناقل لـ"راديو دبنقا" عن تجاوب واسع مع العصيان المدني في أحياء مدني المختلفة، والتجاوب المتفاوت في مدارس الأساس والثانوي وكليات جامعة الجزيرة. وسخر الرفيع من حشود الحكومة بشارع الميل احتفالا بإعلان الاستقلال من داخل البرلمان واعتبره الأول في نوعه في مدني.
وفي ولاية سنار اعتقلت الأجهزة الأمنية فى ولاية سنار الأستاذ الماحى محمد سليمان رئيس حزب المؤتمر السودانى بولاية سنار يوم الاثنين. وقال شهود لـ"راديو دبنقا" إن الأجهزة الأمنية اعتقلت الماحى صباح يوم الاثنين من منزله بمدينة سنار فى إطار الهجمة الأمنية على قيادات وكوادر الأحزاب السياسية المعارضة يوم العصيان. وأشار إلى ان المعتقل تم اقتياده إلى مبانى جهاز الأمن بسنار.
فى ولاية الخرطوم اعتقلت الأجهزة الأمنية الأستاذ عباس السباعى عضو الحزب الشيوعى السودانى يوم الاثنين. وقال نشطاء إن الأستاذ عباس البالغ من العمر أكثر من (72)عاما تم اعتقاله فى فجر الاثنين أول أيام العصيان المدنى من منزله بأم بدة في أمدرمان وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة. وكذلك تم اعتقال مصعب رزق الله أحد كوادر حزب البعث العربى الاشتراكى والطالب بجامعة النلين ظهر الاثنين بالخرطوم. وقال نشطاء إن الطالب تم اعتقاله من قبل جهاز الأمن فى الساعة الثالثة ظهر من السوق العربى واقتيد إلى مبانى جهاز الأمن السياسى بالخرطوم. وأشار إلى تعرض الطالب مصعب للضرب من قبل الأجهزة الأمنية فى المعتقل قبل أن يتم اطلاق سراحه فى وقت متأخر من مساء الاثنين.