انطلاق مواكب 19 ديسمبراليوم واحزاب الامة الاتحادى سنعارض أي دعوات تدعو لاسقاط حكومتنا الانتقالية

تنطلق اليوم السبت مواكب 19 ديسمبر احتفالا بذكرى ثورة ديسمبر المجيدة التى أطاحت بحكم البشير

ارشيف

تنطلق اليوم السبت مواكب 19 ديسمبر احتفالا بذكرى ثورة ديسمبر المجيدة التى أطاحت بحكم البشير والمطالبة بتصحيح مسار الثورة، فيما منع النائب العام تاج السر الحبر ، قوات الشرطة من استخدام الرصاص أو الغاز المسيل للدموع ضد مواكب 19 ووجه بمصاحبة وكلاء النيابة قوة من الشرطة الأمنية بقيادة ضابط بالإضافة الى التنسيق مع لجان الميدان لمشاركة عناصر منهم في عملية الترتيب مع النيابة العامة وتكليف قوة من مباحث ولاية الخرطوم والشرطة الأمنية بولاية الخرطوم للإنتشار داخل التجمعات ورصد أي خطر أو تفلتات تهدد السلامة العامة.

وطالب السر كشة ممثل أسر الشهداء بمحاكمات فورية لكل من شارك في فض الإعتصام وقال إن مسيرة  19 ديسمبر لإستكمال مهام الثورة المستمرة من مختطفيها وتصحيح المسار ومحاسبة رموز النظام البائد ، وتحسين معاش الناس وضبط الأسواق. وقال في منبر سونا امس إن الثورة إنحرفت عن مسارها ولا بد من التصحيح ، مؤكدا أن الشوارع لا تخون، ودعا الى ولاية حكومة الثورة علي موارد الدولة ،رافضاً المحاصصة الحزبية والمساس بالحريات والعنف ضد المتظاهرين وإغلاق الكباري ، مؤكداً ان دماء الشهداء امانة فى  أعناق الثوار. واكد احمد بطران عضو حركة لجان المقاومة (حلم )، أن إنطلاق مسيرة ذكري ثورة 19 ديسمبرالمجيدة اليوم السبت، تجديداً للمواكب التى اسقطت النظام البائد والتي بدأت من الولايات وهتفت حرية ،سلام ،وعدالة لتجديد الثورة وتحسين معاش الناس وقال ان المسيرة خلال 18 شهر مضت ولم يتحقق شىء.

من جهتهم أعلنت أحزاب المؤتمر السوداني ،التجمع الاتحادي ،الأمة القومي، والبعث العربي الاشتراكي معارضتها بالوسائل السلمية أي دعوات لاسقاط الحكومة الانتقالية .وأوضحت الأحزاب في بيان مشترك  امس الجمعة أنها تراهن على وعي الثوار وثقتها في عدم إنجرارهم لأي دعوات مندسة لإحداث عنف أو شغب ، وشددت على ضرورة  تقييم أداء الحكومة في ذكرى 19 ديسمبر، وقالت (حن إذ نمثل أحزاب سياسية داعمة لمسيرة تلك الحكومة نرى أنها أنجزت ملفات غاية في الأهمية وأهمها الوصول لاتفاق سلام جوبا مع حركات  الكفاح المسلح وعودتها لحاضنة الوطن والانخراط في بناءه).

 وأشارت الأحزاب إلى أن الحكومة تعمل بشكل جاد في الوصول لاتفاق سلام مع كل حركات الكفاح المسلح التي لم تنخرط في اتفاقية جوبا ، كما اشادت بالدور الذي لعبته في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ، لكنها أبانت في الوقت ذاته أن الأداء الاقتصادي كان ضعيفاً ،ودعت الحكومة التي سيتم إعادة تشكيلها إلى وضع قضايا معاش الناس على رأس أولوياتها.وأكدت عملها على مدار الساعة لإكمال  هياكل السلطة وخاصة  المجلس التشريعي، وأشارت إلى أنه بعد أن أصبحت اتفاقية السلام قيد التنفيذ ، فإنها تأمل أن تستكمل إجراءات تشكيل المجلس التشريعي بأعجل مايكون بالإضافة إلى إستكمال تشكيل حكومات الولايات والمجالس التشريعية الولائية وتكوين كل المفوضيات المنصوص عليها بالوثيقة الدستورية وبصلاحيات واسعة.