المليشيات تجرح (6) أشخاص في عملية نهب بمحلية زالنجي وتختطف تاجرا من داخل مدينة نيالا

جرح ستة أشخاص رميا برصاص مسلحين في هجوم شنه مليشيات على قرية تمر بول جميل التابعة… وفتح الرعاة المسلحون طريق دربات… اختطاف (4) مسلحين التاجر الصادق…

جرح ستة أشخاص رميا برصاص مسلحين في هجوم شنه مليشيات على قرية تمر بول جميل التابعة لوحدة إدارية عبطة بمحلية زالنجي بولاية وسط دارفور صباح أمس الخميس. وأكد الشفيع عبد الله منسق معسكرات وسط دارفور لـ"راديو دبنقا" أن المليشيات استباحت وحرقت القرية ونهبت جميع البضائع من المتاجر وممتلكات المواطنين. وقال إن المليشيات هاجمت القرية على ظهور الخيول والجمال والمواتر وأوضح أن سكان القرية نزحوا إلى منطقة كالقوا وقرية امدروا بالقرب من عبطة وجزء منهم وصل إلى معسكر الحميدية للنازحين في زالنجي. وقال إن المليشيات أطلقت النار ما أدى إلى جرح ستة مواطنين من القرية، منهم إبراهيم كجك، وعباس آدم محمد، وعبد الرازق، وقد تم نقلهم إلى مستشفي زالنجي لتلقي العلاج. وأشار إلى أن حشود المليشيات لا زالت مستمرة حول القرية.

وفي شرق جبل مرة فتح الرعاة المسلحون طريق دربات بعد تحرك وحدات عسكرية من الجيش والشرطة من الفاشر وذلك بعد إغلاقهم للطرق المؤدية إلى الفاشر ونيالا ومنع حركة العربات لثلاثة أيام. وأفاد مواطنون من دربات شرق جبل مرة راديو دبنقا يوم الخميس أن طريق دربات أصبح مفتوحاً بعد تحرك قوات من الجيش والشرطة من عدة مناطق. وأكد المواطنون تحرك الشاحنات إلى المناطق المختلفة وفى محلية مرشينج عادت الشاحنات المحتجزة إلى مدنية نيالا بعد إغلاق طريق دربات من قبل الرعاة. وقال مواطن من مرشينج لـ"راديو دبنقا" إن هناك العديد من الشاحنات عادت إلى مدينة نيالا بينما هناك شاحنات أخرى أفرغت حمولتها فى انتظار فتح الطريق للذهاب إلى دربات بشرق جبل مرة.

وفي ولاية جنوب دارفور حذر تجار ومواطنون من استمرار ظاهرة مرور العربات بدون  لوحات من قبل مجموعات معروفة لشوارع  مدينة نيالا وارتكابها لجرائم النهب والاختطاف بالمدينة. وجاءت التحذيرات  عقب اختطاف (4) مسلحين التاجر الصادق حمدون من الشارع العام وهو في طريقه إلى منزله بحي الكنغو يوم الثلاثاء. ويمثل اختطاف التاجر الصادق هو رابع عملية اختطاف داخل مدينة نيالا خلال الأيام القليلة الماضية من دون أن تلقي السلطات الأمنية القبض على الجناة. ومن جهة اخري أضرب عمال معاصر الزيوت والقشارات بنيالا احتجاجاً على ضعف أجورهم.