المعابر الحدودية مع الجنوب لم تفتح بعد ووقف تصاديق الجازولين يهدد بفشل الموسم الزراعي

لا تزال المعابر الحدودية بين دولتى السودان وجنوب السودان مغلقة ولم يفتح بعد بالرغم … واوقفت ادارة البترول بالخرطوم تصاديق الوقود …

البشير وموسفيني مع سلفاكير ومشار(ارشيف)

لا تزال المعابر الحدودية بين دولتى السودان وجنوب السودان مغلقة ولم يفتح  بعد بالرغم من قرار الرئيس عمر البشير بفتح المعابر الحديدية واستئناف التجارة بين الدولتين . وقال تجار فى منطقة الخرسانة الحدودية بولاية غرب كردفان لراديو دبنقا ان معبرى الخرسانة والنعامة الحدوديتين لا تزلان مغلقتان امام الحركة التجارية ولم تفتتحا بعد بصفة رسمية. وقال ان الاجهزة الامنية لا تزال تصادر البضائع من التجار حال عبرورهم الى دولة جنوب السودان بحجة انها لم تتسلم بعد اي توجيهات رسمية باستئناف التجارة بين البلدين.

 

واوقفت ادارة البترول بالخرطوم تصاديق الوقود الزراعة ، وسمحت  فقط بوقود الخدمات ما يهدد بفشل الموسم الزراعي الحالي بالولايات. وقال محمد على عبدالرحمن عضو وفد مزارعي الدالي والمزموم لراديو دبنقا، ان ادارة البترول بالخرطوم رفضت التصديق بحجة وجود توجيه من النائب الاول بايقاف تصاديق الوقود للزراعة والسماح فقط بتصاديق وقود الخدمات الاخرى. وقال ان هناك وفودا من مزارعى النيلين الابيض والازرق وسنار لا يزالون فى الخرطوم فى انتظار استلام الوقود في وقت لايحتمل فيه الموسم الزراعي اي تأخير. 

ومن جهة ثانية قال محمد على ان الموسم الزراعى الحالى مهدد بالفشل نسبة لتاخر التحضيرات للزراعة وقال ان نسبة التحضيرات حتى الان بلغت (30%) بسبب العجز في الوقود واكد انه وفى حال تاخر الجازولين لاكثر من اسبوعين فان المزراعين سوف لن يتمكنوا من لحاق بالموسم الزراعي الحالي.

واشتكى مزارعو مشروع حلفا الجديدة من  ايقاف تصديقات الجازولين للجرارات التي تعمل في مجال تحضير الأراضي لزراعة الذرة والفول .وقال مزارعون  من حلفا الجديدة لراديو دبنقا إن الهيئة الزراعية  حصرت تصديق الجازولين للجرارات التي تعمل في  التحضير لزراعة القطن . وحذروا من فشل زراعة الذرة والفول بسبب ارتفاع اسعار الجازولين في السوق الأسود. واتهم المزارعون الهيئة الزراعية  بمحاباة الشركات العاملة في مجال القطن على حساب صغار المزارعين الذين يعملون في مجال زراعة الذرة والفول، وطالبوا الحكومة الإتحادية بالتدخل العاجل .

وأعرب مواطنون من مدينة بورتسودان عن غضبهم الشديد من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي منذ أيام. وقال الصحفي عثمان هاشم لراديو دبنقا إن المواطنين يعتمدون  على الكهرباء بصورة أساسية مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وان قطوعات الكهرباء أدت إلى تلف  العديد من الأجهزة والمعدات الكهربائية، وطالب السلطات بتوضيح رسمي لأسباب انقطاع التيار الكهربائي.