الحركة الشعبية تدعو قوى المعارضة التوحد لتنحي البشير والاتفاق على ترتيبات إنتقالية ودستورية

أعلنت الحركة الشعبية أنها طورت موقفها في التفاوض مع الحكومة الي مستوى جديد، يتمثل في طرح تنحي الرئيس… وقال المحبوب عبد السلام أحد أبرز… وقال رئيس حزب التحالف الوطني السوداني عبد العزيز…

أعلنت الحركة الشعبية أنها طورت موقفها في التفاوض مع الحكومة الي مستوى جديد، يتمثل في طرح تنحي الرئيس البشير والاتفاق على ترتيبات إنتقالية جديدة يعقد تحت ظلها مؤتمر للحوار والترتيبات الدستورية بعد تنحي البشير. ودعت الحركة فى بيان لها لإجراء مشاورات عاجلة بين تحالفات المعارضة وقيادات القوى الاجتماعية الجديدة والناشطة التي دعمت عصيان 27 نوفمبر، وذلك للاتفاق على مطلب واحد لمخاطبة العالم بتنحي الرئيس البشير.
وقالت الحركة الشعبية إنها ستدفع بهذه المطلب للآلية الرفيعة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية ومجلس الأمن الدولي كمطلب وحيد للشعب السوداني. وأكدت الحركة تمسكها بعدم مناقشة أي قضية سياسية مع قادة النظام مجدداً ماعدا معالجة الأوضاع الإنسانية على أساس القانون الإنساني الدولي. ودعت الحركة إلى عقد اجتماعات ومؤتمرات عاجلة لكافة قوى عصيان 27 نوفمبر، مؤكدة ضرورة الاتفاق على برنامج موحد ومطالب تستجيب لرغبة السودانيين في التغيير والثورة على نظام الإنقاذ.
من جهة أخرى قال رئيس حزب التحالف الوطني السوداني عبد العزيز خالد إن تقاليد الحكومات الوطنية التي ترتكز على استشعار معاناة المواطن ورعاية ودعم حياة الشعب في مختلف المناحي انتهت على يد حكومة الإنقاذ التي تركت الشعب بلا دواء أو غذاء ولا استقرار ولا سلام. وقال عبد العزيز خالد إن الحكومة أذاقت الشعب السوداني طوال 27 عاماً الأمرين، وقللت من قيمته وانتقصت من كرامته، مشيراً إلى أن بعض مرضى الضغط اضطروا لتناول نصف حبة تحت ضغط الأسعار الجديدة للأدوية.
من جهته قال المحبوب عبد السلام أحد أبرز القيادت الإسلامية إن الإنقاذ قسمت السودان وفقدت مشروعيتها السياسية وانقسمت على نفسها ففقدت مشروعيتها الأخلاقية. وحمل فى حوار أجرته معه صحيفة ألوان الإسلاميين مسؤولية الإنفصال. وأوضح بأن الإسلاميين ارتكبوا أخطاء كبيرة وكثيرة وأرجع ذلك إلى أنهم أقبلوا على تجربة بدون مثال سابق. وقال إنه لكي لا يعيد الإسلاميون إنتاج القديم فإنهم يحتاجون لروح وأجيال جديدة مستوعبة لأسئلة العصر ومتجاوبة، خاصة مع التطور المهم الذي حدث في العقدين الأخرين في الدراسات الإسلامية والقرآنية.