البشير: التمرد انتهي في دارفور ولن نوقع وقفا للنار مع حركات غير موجودة والحركات تستهجن

رفض الرئيس عمر البشير التوقيع على أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحركات لعدم وجودها على الأرض واحتلالها مواقع عسكرية بدارفور… استهجنت حركة العدل والمساواة… ووصفت حركة تحرير السودان قيادة مناوي…

رفض الرئيس عمر البشير التوقيع على اي اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحركات لعدم وجودها على الارض واحتلالها مواقع عسكرية في دارفور. وطالب البشير الحركات بالدخول إلى السودان أولاً واحتلال مواقع على الأرض قيل المطالبة بوقف إطلاق النار. وأضاف البشير خلال مخاطبته لملتقى طلابي بالخرطوم يوم الثلاثاء قائلا في هذا الخصوص "..قالوا عاوزين يتحاوروا وعايزين وقف اطلاق النار.. وقف إطلاق نار مع منو.. نحن نقول ليهم كان دايرين وقف إطلاق نار تعالوا ادخلوا السودان، واذا احتليتو موقع في السودان تاني جديد في دارفور انحنا بنقعد معاكم ونوقع معاكم اتفاق وقف اطلاق النار". وأكد البشير أن أمام الحركات المسلحة في دارفور خياران إما تسليم أسلحتهم على الحدود والدخول كمواطنين عاديين أو الحسم العسكري مثلما حدث في قوز دنقوا. ووصف البشير الحركات المسلحة بالمرتزقة الذين يقاتلون في جنوب السودان وليبيا.
من جانبها استهجنت حركة العدل والمساواة تصريحات البشير ووصفته بأنه كاذب ويعبر عن عدم رغبة الحكومة في التوصل إلى التسوية السياسية الشاملة. وقال جبريل آدم بلال المتحدث الرسمي باسم حركة العدل والمساواة  لـ"راديو دبنقا" يوم الأربعاء إن حركة العدل والمساواة في حل من أي مفاوضات أو حوار طالما أن الحكومة لا ترغب في ذلك. وأوضح أن الحركات المسلحة ظلت تتفاوض مع الحكومة لأعوام طويلة دون الوصول إلى نتائج بما يؤكد عدم رغبتها في الوصول إلى التسوية السياسية. وأكد بلال وجود قوات الحركة في دارفور موضحاً أنهم لا يحتاجون لدعوة من البشير للهجوم على المدن واحتلالها.
من جهتها وصفت حركة تحرير السودان قيادة مناوي تصريحات البشير بغير المسئولة والمتناقضة. وأكد محمد حسن هارون أوباما الناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان قيادة مناوي في تصريحات لـ"راديو دبنقا" علم الحكومة التام بأماكن وجود قواتهم في دارفور. وسخر من حديث البشير قائلاً "..طالما انحنا غير موجودين على الأرض كيف نكون موجودين في جنوب السودان وليبيا". وأكد هارون استعداد الحركة للحرب طالما الحكومة غير جادة في العملية السلمية وتهدد بخيار الحرب، مجدداً تمسكهم بخيار السلام الحقيقي الذي يلبي طموحات أهل الهامش ويوقف الحرب والتشريد والتطهير العرقي والاغتصاب.

Welcome

Install
×