الأمم المتحدة: تشكيل (السيادي) يزيد من صعوبة العودة للنظام الدستوري

توالت ردود الفعل الدولية بعدما أدى قائد العام للجيش الفريق عبد الفتاح البرهان اليمين رئيسا لمجلس سيادة جديد مساء الخميس وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن تعيين مجلس سيادة جديد في السودان وقالت إن ذلك “يزيد من صعوبة العودة إلى النظام الدستوري”.

توالت ردود الفعل الدولية بعدما أدى قائد العام للجيش الفريق عبد الفتاح البرهان اليمين رئيسا لمجلس سيادة جديد مساء الخميس وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن تعيين مجلس سيادة جديد في السودان وقالت إن ذلك "يزيد من صعوبة العودة إلى النظام الدستوري".
وأعرب رئيس بعثة الأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام في السودان فولكر بيرتس، عن القلق بشأن تشكيل المجلس، وقال إن تشكيل رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، مجلس سيادة جديد يزيد من صعوبة العودة إلى النظام الدستوري.ودعا الجيش السوداني إلى اتخاذ إجراءات للحد من التصعيد وبناء الثقة.
في السياق قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -في تغريدة على تويتر- إن الأحداث الجارية في السودان "مصدر قلق بالغ"، ودعا إلى الإفراج الفوري عن "كل من يمثل روح وتطلعات الثورة السودانية التي لا ينبغي خذلانها".
من جانبها عبرت مندوبة بريطانيا في الأمم المتحدة باربرا ودوورد عن القلق البالغ إزاء "التقارير التي تتحدث عن مزيد من الإجراءات الأحادية الجانب من قبل الجيش، التي تتعارض مع روح ونص الإعلان الدستوري".
وأضافت أن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة كان "صريحا للغاية في تقييمه أن النافذة الآن تغلق أمام الحوار والحل السلمي".