بلول :تشكيل(السيادي) امتداد للإجراءات الانقلابية

رفض حمزة بلول، وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم حكومة رئيس الوزراء المحتجز الدكتور عبدالله حمدوك تشكيل مجلس سيادة جديد برئاسة البرهان ونائية حميدتي ، ووصفه بأنه “يمثل امتدادا للإجراءات الانقلابية التي بدأت في 25 أكتوبر”.في وقت حذر وزراء قوى الحرية والتغيير من ان المضي في مخطط الانقلاب سيعيد البلاد إلى دائرة العزلة الدولية والحصار الخانق الذي استمر لثلاثة عقود .

حمزة بلول، وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم حكومة رئيس الوزراء المحتجز الدكتور عبدالله حمدوك

رفض حمزة بلول، وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم حكومة رئيس الوزراء المحتجز الدكتور عبدالله حمدوك تشكيل مجلس سيادة جديد برئاسة البرهان ونائية حميدتي ، ووصفه بأنه "يمثل امتدادا للإجراءات الانقلابية التي بدأت في 25 أكتوبر".في وقت حذر وزراء قوى الحرية والتغيير من ان المضي في مخطط الانقلاب سيعيد البلاد إلى دائرة العزلة الدولية والحصار الخانق الذي استمر لثلاثة عقود  . 
في الاثناء جدد سفراء الاتحاد الأوروبي في السودان دعمهم للعودة إلى النظام الدستوري مؤكدين ضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين 
وأعرب حمزة بلول  وزير الاعلام في بيان عقب الاعلان عن مجلس السيادة الجديد عن "ثقته في قدرة الشعب السوداني على حسم الانقلاب وتصفية آثاره واستعادة كافة مكتسبات ثورة ديسمبر المجيدة"، ومواصلة الانتقال إلى الديمقراطية.
في السياق أكد سفراء الاتحاد الأوروبي في السودان خلال لقائهم وزيرة الخارجية الدكتورة مريم الصادق، الخميس، لبحث الأزمة في السودان على دعمهم حماية الحق في التظاهر السلمي.من جانبها قالت وزيرة الخارجية إنها أطلقت خلال اللقاء نداء إلى المجتمع الدولي للضغط على قادة الإنقلاب من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك وإعادة خدمة الإنترنت . كما طالبت  بتقديم الدعم العاجل لمجابهة جائحة كورونا المستفحلة هذة الأيام بالسودان موضحة إنها تفاقمت بسبب الإجراءات التي اتخذها الإنقلاب العسكري.
الى ذلك اعتبر وزراء قوى الحرية والتغييرفي بيان  الانقلاب العسكري نكوص عن الانجازات المهمة لحكومة الفترة الانتقالية والتي تمثلت فى رفع اسم السودان من الدول الراعية للإرهاب واعفاء الديون والحصول على منح مليارية .وأوضح الوزراء في بيان  إن الفترة ما قبل الانقلاب شهدت بداية تعافى الاقتصاد السودانى وذكر البيان إن الانقلاب تسبب  في ايقاف مشروعات مهمة في مختلف المجالات .وحذر الوزراء  من ان المضي في مخطط الانقلاب سيعيد البلاد إلى دائرة العزلة الدولية والحصار الخانق الذي استمر لثلاثة عقود وجدد الوزراء رفضهم الانقلاب العسكري وإدانتهم العنف والقمع والاعتداءات الممنهجة التي تمارسها القوات الأمنية ضد المتظاهرين السلميين بجانب حملات الإعتقالات التي طالت المئات في كل انحاء البلاد .
الى ذلك قال وزير الخارجية المصرية سامح شكري، إن "بلاده تأمل في خروج السودان من أزمته الحالية من خلال التشاور والتنسيق بين كافة الأطراف".
وأضاف شكري خلال لقاء مع الصحفيين المصريين والعرب في واشنطن، أن القاهرة تدعم جهود الحوار ولا تدعم فريقا ضد فريق.
وردا على سؤال بشأن عدم مشاركة مصر في التوقيع على البيان الرباعي الخاص بالسودان وما انطوت عليه من إيحاء بأنها احتجبت عن التوقيع، أجاب شكري أن مصر لم يتم إخطارها ولم تطلع على البيان خلال بلورته ولم تخطر حتى بتوقيت صدوره.
والأربعاء، طالبت الرباعية الدولية للسودان، (الولايات المتحدة وبريطانيا والإمارات والسعودية) بعودة الحكومة المدنية الانتقالية ومؤسساتها فورا في هذا البلد العربي، وإنهاء حالة الطوارئ المفروضة على البلاد.
وفي 25 أكتوبر، قالت الخارجية المصرية، إنها تدعو مصر كافة الأطراف السودانية الشقيقة، في إطار المسؤولية وضبط النفس، لتغليب المصلحة العليا للوطن والتوافق الوطني.