قصف جوي على جبل مرة وهجمات متفرقة للمليشيات

قصف سلاح الجو الحكومي ظهر الجمعة قرية بجورو شرق سورنق بعشرة من البراميل المتفجرة أدت الي نفوق عدد من المواشي وهدم جزء من مسجد القرية ومنع القصف الأهالي من أداء صلاة الجمعة . وقال الشهود إن قصف القرية حدث فى الثانية عشر ظهرا وكشفوا عن سقوط ثلاثة من البراميل المتفجرة حول مسجد القرية، سبعة منها سقطت شمال القرية وأدت الي نفوق عدد من المواشي.

وعلى طريق الفاشر نيالا أنه أصيب مسافر إثر إطلاق أحد أفراد المليشيا النار على بص سفرى رفض سائقه دفع رسوم عبور فرضها أفراد المليشيا وتمسك بقرار الرئيس البشير القاضي بإلغاء نقاط التحصيل العشوائي. وقال سائق البص إن المليشيات تنصب أكثر من 37 خيمة على طول نيالا والفاشر لتحصيل مبالغ مالية من البصات والشاحنات العابرة بقوة السلاح

وفي جنوب دارفور  كشف منسق معسكرات مرشنق   لـ”راديو دبنقا” أن عناصر من المليشيات الحكومية على ظهور جمال أيضا هاجموا يوم الخميس عددا من النازحين كانوا يجمعون الحطب فى منطقة ( كولا ) شمال شرق مرشنق وقاموا بربط أرجل وأيدى النازحين بالحبال وانهالوا عليهم بالضرب عبر الدبشك والجلد بالسياط وحبسهم من العاشرة من صباح الخميس ولم يطلقوا سراحهم إلا فى التاسعة من مساء الخميس. وكشف عن إصابة النازحين بأشكال متفاوتة فيما بدا أن إصابة أحدهم خطرة.

وفي شمال دارفور شكا مزارعو محلية كتم  من اعتداءات الرعاة وإدخالهم إبلهم ومواشيهم بقوة السلاح فى الجنائن والبساتين. وقالت مزارعة لـ”راديو دبنقا” إن الرعاة المسلحين من قبل الحكومة شنوا هجوما شرسا خلال الاسبوعين الماضيين على مزارعهم وأحدثوا أضرارا وتلفا كبيرا فى الفاكهة والخضر بجنائنهم وبستانينهم علي طول شريط الوادى من فتا برنو وحتى كتم.

وكشفت المزارعة عن إشعال الرعاة النيران في جنينة المزارع محمد عبد الله آدم عندما حاول إبعاد إبل مواشى الرعاة من جنينته ومنعوه وكذلك الجيران تحت تهديد السلاح من إطفاء النيران حتي احترقت الجنينة برمته.