شهداء ( الانقلاب) يرتفع الى 42 ومطالبة بتحقيق دولي

استشهد الطيب بحر ناصر( 21 سنة) متأثراً بإصابته بعيارين ناريين في الرأس في مليونية 21 نوفمبر نهار الاتفاق بين حمدوك والبرهان ليصل بذلك العدد الكلي للشهداء منذ الانقلاب إلى 42 شهيداً في الاثناء طالب الحزب الشيوعي بلجنة تحقيق دولية حول مقتل المتظاهرين بعد الانقلاب في حال عجزت الشرطة عن نشر تحقيقها خلال اسبوعين في وقت اكدت(هيومن رايتس ووتش) المعنية بحقوق الانسان استخدام قوات الأمن القوة المفرطة القاتلة بشكل متكرر ، ضد المتظاهرين في الخرطوم وجوارها.

استشهد الطيب بحر ناصر( 21 سنة) متأثراً بإصابته بعيارين ناريين في الرأس في مليونية 21 نوفمبر نهار الاتفاق بين حمدوك والبرهان ليصل بذلك العدد الكلي للشهداء منذ الانقلاب إلى  42 شهيداً في الاثناء طالب الحزب الشيوعي بلجنة تحقيق دولية حول مقتل المتظاهرين بعد الانقلاب في حال عجزت الشرطة عن نشر تحقيقها خلال اسبوعين في وقت اكدت(هيومن رايتس ووتش) المعنية بحقوق الانسان  استخدام قوات الأمن القوة المفرطة القاتلة بشكل متكرر ، ضد المتظاهرين في الخرطوم وجوارها.  
الى ذلك قال محمد المختار محمود السكرتير السياسي للحزب الشيوعي إن وزير الداخلية رهن الإقامة الجبرية في منزله مطالباً بإطلاق سراحه .
وطالب في مؤتمر صحفي  بتنحي نبيل أديب من رئاسة لجنة فض الاعتصام  بعد إقراره بالمشاركة في الوساطة بين البرهان وحمدوك لانتفاء شرط الحياد ، مطالباً بتحويلها إلى لجنة تحقيق دولية .كما طالب بتقديم جميع من أمر ونفذ في فض الاعتصام و أعمال القتل بعد الانقلاب للعدالة وأشار إلى اعتقال أعداد كبيرة في الخرطوم والولايات بعد الانقلاب مع  انتهاكات واسعة .
في السياق قالت ليتيسيا بدر، مديرة قسم القرن الأفريقي في هيومن رايتس ووتش: " يُظهر بوضوح القتل الوحشي لـ16 شخصا في 17 نوفمبر العديد منهم برصاصة في الرأس، عدم نية قوات الأمن السودانية ممارسة ضبط النفس، وعزمها على إسكات أصوات السودانيين. وأضافت  ينبغي لداعمي السودان، باسم المصالح السياسية، عدم ترك هذه الجرائم تمر دون رد أو محاسبة للمسؤولين عنها".
الى ذلك قالت د. سلمي عبد الجبار المبارك الناطق الرسمي باسم مجلس السيادة في تصريح صحفي  عقب اجتماع للمجلس ان الاجتماع تناول الأحداث التي وقعت يومي ١٣و ١٧ من نوفمبر الجاري بغرض التحقيق و الوصول الي الحقائق باعجل ما يكون ومعرفة المتسببين في حالات القتل والاصابات وإثارة العنف