د. الوليد مادبو يدعو أهل دارفور لمقاطعة الاستفتاء ومقاومته والبشير يزور دارفور

عارض الدكتور الوليد آدم موسى مادبو خبير التطوير والتحديث المؤسسي والمستشار في شؤون التنمية العالمية الاستفتاء… وأن الرئيس البشير سيقوم خلال شهر مارس الحالى بجولة…

عارض الدكتور الوليد آدم موسى مادبو خبير التطوير والتحديث المؤسسي والمستشار في شؤون التنمية العالمية الاستفتاء الإداري لدارفور داعيا كل أهل دارفور لمقاطعته ومقاومته كونه يهدف لتفتيت دارفور وتقنين العصبية القبلية وليس تذويبها. وناشد الدكتور وليد عبر راديو دبنقا كل شعب دارفور بمقاطعة الاستفتاء وتفويت الفرصة على النخب المركزية خاصة العنصرية منها التى تسعى إلى إضعاف شعب دارفوروضرب وحدته. وطالب بأن يقوم كل شخص في دارفور سواء كان مزاعا أو راعيا أو موظفا او تاجرا في أي قرية أو فريق أو مدينة بالتعبير عن رفضه ومناهضته ومقاطعته للاستفتاء عبر عدة طرق من بينها بقاء المواطنين أيام الاستفتاء داخل منازلهم والضرب على الصفائح بأصوات عالية من داخل منازلهم للتعبير عن رفضهم الاستفتاء.

وأضاف الدكتور وليد آدم موسى مادبو خبير التطوير والتحديث المؤسسي والمستشار في شؤون التنمية أن الاستفتاء الإدارى لدارفور يهدف إلى تفتيت دارفور وتقنين العصبية القبلية وليس لتذويبها وتسهيل إمكانية التعامل الاستراتيجى مع بقية ولايات السودان والدول المجاورة. واعتبر فى حوار مع راديو دبنقا عبر برنامج ملفات سودانية يذاع اليوم الأربعاء أن الإقليم الواحد لدارفور مدعاة لوحدة معنوية واقتصادية واجتماعية ويتيح إمكانية التفاوض والتحالف الجيواستراتيجى مع دول الجوار، من بينها ليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى بينما أن تقسيم دارفور إلى خمس ولايات يهزم ويضعف تلك الروح والتحالف الجيواستراتيجى مع دول الجوار كما يؤدى إلى عدم تحقيق التنمية المستدامة ويضعف عملية التخطيط للاستفادة من الإمكانيات الزراعية والرعوية والمعدنية التى يذخر بها الإقليم.  

من جهة اخرى قال الدكتور وليد مادبو إنه أعلن منذ وقت مبكر بأنه ضد تقسيم دارفور إلى خمس ولايات لأنه يؤدى إلى خلق فتنة وسط شعب الدارفور الواحد ودلل على ذلك بالحروبات القبيلة التى نشبت عقب تقسيم الإقليم إلى خمس ولايات، بالإضافة إلى تحمل مواطن دارفور البسيط التبعات السياسية والمالية حيث يدفع من حر ماله وجيبه رواتب وامتيازات جيوش من التنفذيين والدستوريين فى الوقت الذى لا يجد فيه أى خدمات فى مجالات التعليم والصحة والمياه والأمن.

وحول الإقبال الكبير على الاستفتاء الذى ذكره الحكومة قال الدكتور الوليد بأن دين وديدن الحكومة هو الكذب والتضليل والتدليس، مشيرا إلى أن ثلث سكان دارفور مشردون فى معسكرات النزوح واللجؤ وفى المهاجر، إلى جانب المغيبين من البدو. ووصف الوليد السياسيين المنتسبين للمؤتمر الوطنى من أبناء دارفور بأنهم ليس لهم إرادة سياسية وأنهم مجرد أدوات للحزب للحاكم.

 وفي الخرطوم قال وزير الدولة بمجلس الوزراء أحمد فضل عبد الله والمتحدث باسم حزب التحرير والعدالة القومي قيادة التجانى سيسى أن الرئيس البشير سيقوم خلال شهر مارس الحالى بجولة لولايات دارفور قبل الاستفتاء الإداري المزمع إجرائه في أبريل المقبل. وقال إن الزيارة تهدف لتعزيز مسيرة الأمن والسلام والوقوف على الأوضاع الأمنية ميدانيا.

Welcome

Install
×