الحركة الشعبية: نقل مليشيا الدعم السريع للنيل الازرق يهدف لابادة السكان الأصليين ونزع اراضيهم

قالت الحركة الشعبية لتحرير السودان  أن الحكومة نقلت الألاف من ميليشيا الجنجويد او ما يسمى بقوات الدعم السريع  من دارفور إلى النيل الأزرق، لابادة السكان الأصليين في الولاية ونزع أراضيهم، التي تعد واحدة من أخصب الأراضي والغنية وقال  ياسر  عرمان الامين العام للحركة الشعبية في مقابلة مع راديو دبنقا تذاع  اليوم  الجمعة عقب نشرة الاخبار  قال إن أن العملية  هذه المرة تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية في النيل الأزرق بالقضاء على السكان الأصليين "عرب وغير عرب" لصالح استثمارات زراعية ضخمة يستفيد منها التحالف العربي الذي يقود الحرب في اليمن. واكد عرمان ان مايحدث  الان في النيل الازرق هو ليس ضد الحركة الشعبية  والجيش الشعبي  وانما ضد  كل سكان النيل الازرق وحذر عرمان    سكان النيل من أن هذا المشروع سيحول المنطقة إلى "دارفور جديدة"،  ويواجه كل سكان النيل الازرق  الامر الذي يتطلب مواجهته بكل الوسائل المتاحة وخاصة السياسية منها.

 وحول ماهو مطلوب الان دعا عرمان عبر راديو دبنقا السوادنيين كافة  للتوحد  وقال عرمان يجيب علينا ان نوحد كل قضايانا في السدود  والشرق والمنطقتين ودارفور وحتى الخرطوم  وان لم نفعل فإن البشير سيأكلنا فرادا  الامر الذي يتطلب منا جميعا ان نجتمع ونتوحد  وهو الطريق الوحيد لخلاص شعبنا وجدد عرمان ان الحل يكمن وحدة السودانيين وقضاياهم و تغيير النظام.