صور الاقمار الصناعية للمستشفي السعودي دلائل على وحود حريق واجسام بيضاء جديدة يست 1و6و13 و15 نوغمبر 2025 :مختبر الأبحاث الإنسانية التابع لكلية ييل للصحة العامة (HRL)

أمستردام :17 ديسمبر 2025 : راديو دبنقا

قال مختبر الأبحاث الإنسانية التابع لكلية ييل للصحة العامة (HRL) انه يستطيع ان يؤكد وبدرجة عالية من الثقة أن قوات الدعم السريع نفذت عمليات قتل جماعي واسعة النطاق ومنهجية في الفاشر عاصمة شمال دارفور ، فور سيطرتها الكاملة على المدينة والمناطق المحيطة بها في ٢٦ أكتوبر الماضي.

وبحسب المختبر استهدفت حملة القتل الجماعي التي شنتها الدعم السريع المدنيين الذين يحاولون الفرار من الفاشر والذين لجأوا لحي درجة اولي بالمدينة ثم انخرطت القوات لاحقًا بحسب المختبر في حملة منهجية استمرت لعدة أسابيع لتدمير أدلة عمليات القتل الجماعي التي ارتكبتها، وذلك من خلال دفن وحرق وإزالة رفات بشرية على نطاق واسع.

ويشير المختبر في احدث تقرير له الى ان هذا النمط من التخلص من الجثث وتدميرها لا يزال مستمرًا.

وجاء اعلان مختبر الأبحاث الإنسانية التابع لكلية ييل للصحة العامة (HRL) استنادا إلى صور الأقمار الصناعية وتحليلاتها ومجموع التقييمات الفردية عالية الثقة لكل مجموعة مرئية في صور الأقمار الصناعية عالية الدقة والظواهر العامة وتوزيع ومظهر هذه المجموعات المتوافقة مع رفات بشرية.

وأوضح المختبر انه اجري هذا التحليل من خلال مراجعة منهجية لصور الأقمار الصناعية التي جُمعت في أو بعد 26 أكتوبر 2025 وحتى 1 نوفمبر 2025. ثم قام المحللون برصد جميع التجمعات المحددة حتى 28 نوفمبر 2025 لرصد أي تغييرات في مظهرها أو نشاطها بالقرب منها

وحدد مختبر ييل لأبحاث الصحة البشرية ما لا يقل عن 150 تجمعًا لبقايا بشرية ظهرت لأول مرة في صور الأقمار الصناعية التي جُمعت بين 26 أكتوبر 2025 و1 نوفمبر 2025. واوضح ان مراقبة هذه التجمعات تمت باستخدام صور الأقمار الصناعية حتى 28 نوفمبر 2025.

وحدد المختبر ييل في هذا الخصوص 38 حالة من تغير اللون إلى اللون الأحمر تتوافق مع الدم أو سوائل الجسم الأخرى، منها 33 حالة مرتبطة مباشرة بالتجمعات هذا الى جانب ما لا يقل عن 20 حالة لأجسام محترقة و8 حالات من الأرض المحفورة مرئية بحلول 28 نوفمبر 2025 على الأقل.

حي درجة والي : الاقمار الصناعية : لقطة شاشة :مختبر الأبحاث الإنسانية التابع لكلية ييل للصحة العامة (HRL)

ولاحظ المختبر كذلك نشاطا لمركبات نقل او شحن متوافقة مع قوات الدعم السريع بالقرب من ما لا يقل عن 31 مجموعة

وأشار إلى أن التجمّعات تُظهر أربعة أنماط رئيسية، يتمثل النمط الأول في قتل الأشخاص أثناء فرارهم، حيث يظهر ذلك في 83 تجمّعًا، فيما يشير النمط الثاني إلى عمليات قتل جماعي تشمل القتل من منزل إلى منزل وعمليات إعدام ميدانية في مناطق لجأ إليها المدنيون، حيث جرى توثيق 52 تجمّعًا في حي الدرجة الأولى آخر موقع تجمّع فيه المدنيون من أحياء الفاشر

وأفاد مختبر ييل لحقوق الإنسان بأن النمط الرابع يوضح عمليات قتل جماعي في مواقع يُحتمل ارتباطها بالاحتجاز أو الفرز الأمني، فيما يتمثل النمط الأخير في عمليات قتال جماعي داخل المنشآت العسكرية

وفرّق باحثو المختبر بين تجمّعات الأجسام المتسقة مع رفات بشرية وبين الحطام، من خلال مقارنة الخصائص البصرية، حيث يظهر الأخير بأشكال غير منتظمة أو زوايا حادة أو ألوان غير متجانسة نسبيًا، فيما أظهرت الأجسام خصائص متسقة مع الأبعاد والأشكال المحتملة للرفات البشرية.

وقال التقرير إن الحطام لم يُظهر تغيّرات مع مرور الوقت، مثل الاختفاء التدريجي أو النقل أو الحرق أو الدفن، فيما لوحظت هذه السلوكيات في التجمّعات المتسقة مع رفات بشرية.

حي درجة اولي الفاشر :مختبر الأبحاث الإنسانية التابع لكلية ييل للصحة العامة (HRL) : لقطة شاشة : صور الاقمار الصناعية

Welcome

Install
×