الحركة الشعبية بالنيل الأزرق تقول انها تمكنت من تدمير متحركات للحكومة بالقرب من الدمازين

قالت الحركة الشعبية بولاية النيل الازرق انها تمكنت   ومن خلال معارك استمرت لآربعة ايام متتالية من تدمير قوات ومليشيات المؤتمر الوطنى ، وألحاق هزيمة بمتحركات الدمازين جيقو، وعقدى-القبانيت  وقال ارنو نقتلو لودي المتحدث الرسمي بغسم الحركة الشعبية لراديو دبنقا ، ان قوات الحركة استطاعت  تدمير عدد 10 عربات،  والاستيلاء على عدد من الاسلحة والذخائر بمختلف الانواع جارى حصرها.  واكد ارنو ان المعارك مستمرة حتى لحظة كتابة هذا البيان ، مع تصميم الجيش الشعبى لتحرير السودان فى إلحاق الهزيمة بهذه القوات وتشتيتها

 وفي جنوب كردفان اتهمت الحركة الحكومة ومليشياتها بتدمير مسجد قرية تومة ونهبت سقفه وفرشاته،وتصفية كل من  المواطن /النور نواى من ترجوك ، والمواطن أحمد – من قبيلة  تقوى بعد إعتقالهم فى سوق شمشكة وإقتيادهم الى حامية  امبرمبيطة .   وقال بيان للحركة الشعبية ان القوات الحكومية قامت بإغتيال الشيخ عبدالباقى عبدالله إمام مسجد قرية كالوبة ، ومعه المواطن  احمد ادريس ، ونهبت في نفس الوقت دكاكين قرية الرُكب التابعة لأبو كرشول ، واطلقت النار على المواطن حمزة احمد جدو ، والمواطن مصطفى ابراهيم ، مما ادى  الى جرحهما. ووصف ارنو نقتلو لودي  الناطق الرسمي بإسم الحركة   ماحدث من جرائم ضد سكان  مملكة تقلى الاسلامية التاريخية ، طالت المساجد وإمامها والمواطنين العزل بالتصفيات ، ونهب وتدمير الممتلكات ، بأنها جريمة حرب.  واكد ان الحركة الشعبية مع بقية أعضاء الجبهة الثورية السودانية أوفياء لكل الشعوب السودانية بمختلف تنواعاته وتعدداته  وتدافع عن حقوقة المشروعة حتى يتحقق تطلعاته عبر كل الوسائل النضالية المتاحة