الجيش السوداني يعلن عن مقتل (108) من متمردي العدل والمساواة في جبل مون والحركة تنفي
قال الجيش السوداني يوم السبت انه سيطر على معقل رئيسي لمتمردي العدل والمساواة بزعامة دكتور خليل ابراهيم في دارفور وقال الجيش انه قتل 108 من المتمردين موجها ضربة قوية لمحادثات السلام المتعثرة بالفعل في دارفور بغرب السودان ، في تجدد القتال بين الطرفين ، فيما نفت الحركة تلك الانباء وقالت انها قامت باعادة انتشار لقواتها قبل اسبوع في جبل مون ، واعتبرت الانباء دعاية من الخرطوم للتغطية على هزيمتها في جنوب دارفور وصرف الانظار عن خسائرها والتي وقعت اول من امس .
قال الجيش السوداني يوم السبت انه سيطر على معقل رئيسي لمتمردي العدل والمساواة بزعامة دكتور خليل ابراهيم في دارفور وقال الجيش انه قتل 108 من المتمردين موجها ضربة قوية لمحادثات السلام المتعثرة بالفعل في دارفور بغرب السودان ، في تجدد القتال بين الطرفين ، فيما نفت الحركة تلك الانباء وقالت انها قامت باعادة انتشار لقواتها قبل اسبوع في جبل مون ، واعتبرت الانباء دعاية من الخرطوم للتغطية على هزيمتها في جنوب دارفور وصرف الانظار عن خسائرها والتي وقعت اول من امس .
وقال المتحدث باسم الجيش الصورامي خالد سعد بأن معركة اندلعت بين القوات المسلحة السودانية وحركة العدل والمساواة اول من ، واضاف أن نحو 108 من متمردي حركة العدل والمساواة قتلوا كما جرى أسر 61 متمردا على قيد الحياة ، وقال ان الجيش الحكومي قام بعملياته اول امس رداً على خروقات من قبل متمردي العدل والمساواة وحددها باربعين اختراقاً لاتفاق وقف اطلاق النار الذي تم توقيعه بين الحكومة السودانية وحركة العدل في الدوحة في فبراير (شباط ) الماضي ، واضاف ( لا يمكن القول ان اتفاق الدوحة قد انتهى واذا ارادت الحركة العودة الى المفاوضات عليها ان تلتزم ) ، مشيراً الى التزام القوات الحكومية بوقف اطلاق النار الذي وقعته الحكومة مع المتمردين في الدوحة ، واضاف ( نحن فقط قمنا بالرد على اربعين خرقاً قامت بها قوات التمرد وهي موثقة وابلغت بها الوساطة .
نفى سعد ان تكون الخرطوم قد طلبت تعاوناً مع الحكومة التشادية لشن عمليات ضد العدل والمساواة في جبل مون ، وقال ( لا علاقة بهذه العمليات بالزيارة التي قام بها وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين الى انجمينا قبل اسبوع ) ، مشيراً الى ان حركة العدل والمساواة اصبح وجودها ضعيفاً في دارفور ، وقال ( اصبحوا مجموعات نهب مسلح تتجول في جنوب دارفور وفي جنوب كردفان واذا قاموا باي عمليات تنسف الاستقرار في المنطقة سيتم حسمهم )
ونفى الناطق باسم الحركة احمد حسين آدم التقرير ، وقال انها انسحبت من منطقة جبل مون طواعية قبل أسبوع حتى لا يتعرض السكان لغارات وقصف من القوات الحكومية ، واضاف ( هذه دعاية سياسية لتبرر الحكومة فشلها في العمليات التي جرت في جنوب دارفور الخميس الماضي ) ، وقال ( ليس هناك قتلى في صفوفنا وانا اقسم لك بذلك وليس هناك اسرى في صفوفنا )، وتابع ( الذين اعلنهم الجيش بانهم اسرى من الحركة هم في الواقع مواطنين عزل ) ، مشدداً على التزام الحركة بالسلام كخيار استراتيجي وانها ملتزمة بما وقعت عليه من اتفاق ، لكنه عاد وقال ( على الحكومة ان تتراجع عن حلولها العسكرية والامنية والاتجاه للحل السياسي ونحن لن نعود الى منبر الدوحة الا بعد اصلاحه وان يكون المنبر محايداً وليس لشراء الوقت ) .