البشير يوجه بتطبيق (حد السرقة بقطع اليد) في دارفور وازالة البوابات

 وجه الرئيس عمر البشير المحاكم بتطبيق حد السرقة وذلك بقطع يد كل من يسرق عربة في دارفور ابتداءا من يوم الاثنين الموافق الرابع من ابريل 2016. وقال البشير أمام حشد من الجماهير بمدينة نيالا يوم الاثنين (البيسرق عربية تاني وتثبت عليهو نقطع ليهو يدو). وجاء حديث البشير خلال تناوله لظاهرة العربات المنهوبة والمستولى عليها من دول الجوار والمملوكة للمليشيات في دارفور حيث تم ترخيصها مؤقتا في الإقليم بمصطلح (سين حاء). وقال البشير في خطابه إن هذه العربات (ح نرخصها ونقننها ونعمل ليها نمرة) وتابع البشير قائلا( إذا كان في عربية اسرقت من الليلة ما (س حاء) دي جريمة حتودي الزول المحكمة والمحكمة  شرعية والعربية قطعا هي نظام حدى).

وحذر من أن عقوبة سرقة السيارة ستكون حدية بقطع اليد، لأن قيمة السيارة تصل إلى النصاب الواجب لتنفيذ حد السرقة.  يذكر أن حد السرقة وعقوبتها منصوص عليه في القانون القانون الجنائي السوداني لسنة 1991 المادة 170 و171 حيث تنص العقوبة بقطع اليد اليمنى من مفصل الكف وإذا أدين الجاني مرة أخري يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن سبع سنوات.

ومن جهة أخرى وجه البشير ولاة الولايات والمحليات في دارفور بإزالة البوابات العاملة في تحصيل الرسوم العشوائية والجبايات والضرائب من المواطنين في شوارع وطرق دارفور. وقال البشير وهو يخاطب حشدا جماهيرا في نيالا يوم الاثنين (تاني مافي زول يخت ليهو حجر في الشارع  ولا عود في الشارع عشان يجمع  ضرائب تاني مافي).

وأشار البشير في هذا الخصوص إلى وجود (ناس كثيرين جدا عاملين بوابات وعاملين نقاط تحصيل في دارفور) وشدد البشير بأن لا وجود لأي جهة  للتحصيل في الطرق وأكد أن الجهة الوحيدة المعنية بالتحصيل هي مصلحة الطرق وأن الهيئة القومية للطرق فقط هي التي تجمع الضرائب قائلا إنه يريد وصول السلع والبضائع إلى نيالا بأقل تكلفة.

وحول النازحين في معسكرات دارفور وجه الرئيس عمر البشير بالوقوف مع النازحين على مستوى الولايات والمركز وقال وهو كان يتحدث أمام حشد جماهيري في نيالا يوم الاثنين إن النازحين في دارفور جار عليهم الزمان وضغطتهم الظروف للخروج من أراضيهم ومزارعهم ومن بيوتهم الامر الذي يتطلب الوقوف معهم على مستوى الولاية والمركز حتى تطبع حياتهم.

وقال البشير وهو يوجه كلامه للنازحين (الداير يرجع محلتو نرجعوا .. بيتو نرجعو ليهو..أرضوا وزرعوا نرجعوا ليهو ..ونعوضوا ونمكنوا انو يبدأ حياتو من جديد) وأكد البشير إن أراد النازح البقاء في نيالا فإن (الوالي جاهز يخطط ليهو السكن ويديهو اراضي ومناطق فيها كل الخدمات).