آلية وثبة البشير تخطط للقاء الحركات وقوى المعارضة تجدد شروطها للحوار وتتمسك بإسقاط النظام

.ترتب آلية “7+7” الخاصة بالحوار الوطني لانتداب أحمد سعد عمر القيادي بالاتحادي الديمقراطي الأصل، و كمال عمر عبد السلام المسؤول السياسي للمؤتمر الشعبي لقاء الحركات المسلحة بالخارج وإقناعها …

ترتب آلية "7+7" الخاصة بالحوار الوطني لانتداب أحمد سعد عمر القيادي بالاتحادي الديمقراطي الأصل، و كمال عمر عبد السلام المسؤول السياسي للمؤتمر الشعبي لقاء الحركات المسلحة بالخارج وإقناعها بجدوى الحوار مع الحكومة.

لكن القيادي في حركة "الإصلاح الآن" حسن رزق استبعد أن تقود عملية الحوار الوطني بشكلها الحالي إلى تسوية لقضايا البلاد، موضحا أن الحزب الحاكم الآن يحاور نفسه بعد انسحاب القوى الرئيسية.

وكان كمال عمر عبد السلام الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي، قد قال للصحافيين  عقب اجتماع الآلية بالخرطوم، إن الآلية أكدت رغبتها في الاجتماع في الاتصال بالقوى الممانعة للحوار والحركات المسلحة للالتحاق بمسيرة الحوار.

ومن جانب المعارضة أعلنت قوى الاجماع الوطني عدم عودتها مجددا للحوار مع الحكومة، واشترطت موافقتها  بقبول المؤتمر الوطني بكافة اشتراطات الحوار المعلنة . وجدد تحالف قوى الاجماع أيضا تمسكه بالعمل على إسقاط النظام عبر الانتفاضة الشعبية والعصيان المدني.

وفي ذات السياق قال  الدكتور غازي صلاح الدين رئيس حركة "الإصلاح الآن إنه واثق للغاية من إمكانية حدوث "التغيير الموجب" في الساحة السياسية، رغم محاولات جهات عديدة للحيلولة دونه. ورجح غازي انتهاء الحوار الوطني بشكله الحالي إلى "صفقات ثنائية" ، واتهم المؤتمر الوطني بالسعي الى تسجيل مواقف وصفها بـ(الوهمية)عبر تأكيد نافذيه عدم نقل الحوار إلى الخارج.

Welcome

Install
×