ضحايا الحرب في دارفور يفتحون النار على التجاني سيسي لهجومه على المحكمة الجنائية الدولية

شن الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الاقليمة المنتهية ولايتها والموقع على وثيقة الدوحة … ومن جانب الضحايا في دارفور قال… وأعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في الخرطوم…

شن الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الاقليمة المنتهية ولايتها  والموقع على وثيقة الدوحة  لسلام دارفور شن هجوما على المحكمة الجنائية الدولية واتهم المحكمة بانها مرتشية  وادواة من ادوات الاستعمار الحديث. ووصف قرار المحكمة الجنائية بإصدار امر قبض في مواجهة البشير بأنه مجحف وظالم ، وجاء كلام سيسي في خطاب جماهيري  خلال عودة الرئيس عمر البشير من اثيوبيا  يوم السبت  التي كرم خلالها من منتدي الكرامة بإعتباره رمزا للعزة والكرامة الافريقية ،  ووصف تكريم البشير كرمز للكرامة والعزة الافريقية بأنه تكريم لكل السودانيين.

ومن جانب الضحايا في دارفور قال  الشيخ علي يعقوب رئيس معسكر بردحن  احدى معسكرات اللاجئين السودانيين في شرق تشاد لراديو دبنقا ان الحديث الذي ادلي بة الدكتور التجاني سيسي حول المحكمة الجنائية الدولية هو حديث غير صحيح و كاذب وفبركة تصب في مصلحة المؤتمر الوطني . و اوضح ان كلام سيسي بالامس يؤكد ان الاتفاقية التي وقعها مع  حكومة المؤتمر الوطني كانت من اجل مصلحتة و ليس من اجل الوطن و اهلة الذين قتلهم البشير ونظامه وشردهم و حرق قراهم و اغتصب نسائهم . وقال ان سيسي بانكارة لجرائم البشير ووصفة للمحكمة الجنائية الدولية بانها مسيسة يسعى وراء مصالحة الذاتية و لايمثل اهل دارفور و الضحايا.  واكد ان الضحايا يعترفون بالمحكمة الجنائية و ينتظرون مثول المجرمين امامها لتحيقيق العدالة.  

ومن جهته قال العمدة اتيم احمد اتيم عثمان  القيادي بهيئة النازحين واللاجئين ردا علي كلام سيسي حول المحكمة الجنائية ، قال ان الذي ينكر العدالة لايمكن ان يحقق السلام في دارفور مشير الي ان الدكتور التجاني سيسي نفسة ضحية و يريد ان يضحي باهلة من اجل مصالحه الخاصة . واوضح  ان العدالة هي اهم اركان السلام ، واضاف  العمدة اتيم ان الدكتور التجاني  سيسي منذ توقيعة علي اتفاقية الدوحة و تنصيبه رئيسا للسلطة الاقليمية زادت الجرائم  وعمليات القتل والتشريد بما يرقى للابادة الجماعية بصورة اعنف مما جري في العام 2003 و2004 . واكد العمدة اتيم ان قرارات المحكمة الجنائية بملاحقة المجرمين هو قرار صائب  ويجب ان ينفذ  واكد وقوف كل الضحايا في دارفور خلف المحكمة و مطالبتهم بمثول من ارتكبوا الجرائم في الاقليم امامها  لتحقق العدالة.

وفي خبر متصل أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في الخرطوم وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبعثة (اليوناميد)  في الخرطوم يوم الاحد  اعلنت عن انطلاق مشروع تعزيز جهود السلام والمصالحة في الاقليم الثلاثاء القادم بقيمة 800000 يورو. .و يدعم المشروع عملية الحوارات والمشاورات الجارية في دارفور الداعمة لوثيقة الدوحة للسلام في دارفور.وأكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان، توماس يوليشني، “أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بتعزيز المبادرات الشاملة والتشاركية لبناء السلام الدائم في دارفور. وقال السفير الاوروبي،  إن “هناك حاجة إلى حوار داخلي واسع وتشاور بين أهالي دارفور لتعزيز إنجازات عملية السلام في الدوحة.