الدولار يصل الى (16،20) جنيها وتدهور للاوضاع المعيشية في النيل الازرق وجنوب جنوب كردفان

تدهور الجنيه السوداني مقابل الدولار بصورة متسارعة ، حيث تدهور في خمسة ايام من(14) و(75) الى … واشار في هذا الخصوص الى وفاة طفلين بسبب المجاعة … وفي ولاية جنوب كردفان…

تدهور الجنيه السوداني مقابل الدولار بصورة متسارعة ، حيث تدهور في خمسة ايام من(14) و(75) قرشاً إلى (16) جنيهاً و(20) قرشاً امس الاحد 31 يوليو بالسوق في العاصمة الخرطوم. ومن جهة اخري اكد الخبير الاقتصادي الدكتور التجاني بدر ان مشكلة الاقتصاد السوداني لا تحل بالقرارات او الاجراءات الامنية ، واوضح في مقابلة مع راديو دبنقا عبر برنامج ملفات سودانية ان غياب الشفافية والاطر المؤسسية للدولة الحالية هي التي ادت الي هذا الواقع الماساوي في الاقتصاد.  

وفي خبر ذا صلة كشف ابراهيم بيس مراقب حقوق الانسان بولاية النيل الازرق ان الاحداث التى شهدتها دولة جنوب السودان تسببت فى تردى الاوضاع الانسانية بولاية النيل الازرق ،حيث توقف السلع التي كانت تصل المنطقة عبر الحدود،واوضح ابراهيم  لراديو دبنقا يوم الاحد ان اكثر المناطق تضررا مناطق جنوب يابوس وشالى وودكة حيث بلغ سعر كيلة الذرة (320)جنيه مع الاعندام التام فى الاسواق،مشيرا الى ارتفاع نسبة سوء التغذية الى (75)% بين الاطفال وكبار السن، واشار في هذا الخصوص الى  وفاة طفلين بسبب المجاعة فى شالى خلال شهر يوليو الحالى ،كما اشار ابراهيم الى انعدام الادوية فى جميع المراكز الصحية بالمنطقة مما جعل الاهالى يلجاون الى التداوى بالاعشاب والعبور الى دولة جنوب السودان للحصول على العلاج.

وحول الاوضاع الامنية فى ولاية النيل الازرق قال ابراهيم ان العمليات الاخيرة بين الجيش الشعبى والجيش الحكومى فى مناطق موفو تسببت فى نزح حوالى (900) فرد من مناطق ابوجيرة الى شالى ،كما لجأ حوالى (65)اسرة الى معسكر جندراسة بدولة جنوب السودان، واوضح ابراهيم ان الاضطراب الامنى بالمنطقة ادى الى فشل الموسم الزراعى بسبب نزوح المواطنين وترك اماكنهم.

وفي ولاية جنوب كردفان اشتكى مزارعو محلية كادقلى من وجود معوقات تهدد الموسم الزراعى لهذا وقال عدد من مواطنى كادقلى لراديو دبنقا يوم الاحد ان الموسم الزراعى الحالى مبشر بنجاح بهطول الامطار الغزيرة الا ان هناك مهددات قد تؤدى الى افشال الموسم الزراعى، واوضح المواطنين ان من بين المهددات الاجراءات المفروضة من قبل الاجهزة الامنية فى تصديق الوقود للمزارعين، حيث اشاروا الى عدم كفاية الوقود المصدقة للمزارعين من قبل الاجهزة الامنية فى كادقلى، كما اشاروا الى انعدام التواريب التى كانت توفرها المنظمات فى الاعوام السابقة للمزارعين هذا الى جانب تاخر القروض الزراعية التي يوفرها البنوك الزراعية.