هروب شركة صينينة للمعادن من ولاية كسلا وترك جميع معداتها

دفعت فضيحة الشركة الصينية التي كانت تستثمر في المعادن في كسلا ثم اختفت فجأة … وهي شركة سودانية بشراكة صينية …

والي كسلا(ارشيف)

دفعت فضيحة الشركة الصينية التي كانت تستثمر في المعادن في كسلا ثم اختفت فجأة بكل أطقمها الفنية والإدارية، تاركة ورائها معدات وآليات قُدرت بنحو 25 مليون دولار دفعت الفضيحة المكتب الاعلامي لوالي كسلا آدم لإصدار بيان للرأي العام أمس برأ فيه الوالي جماع. وقال إن لاعلاقة له بما تم من اتفاق مع الشركة الصينية لأنه وقتها لم يكن واليا لكسلا واكد البيان هروب الشركة الصينية بعد أن هربت ما وجدته في ذلك الحقل المعدني بمنطقة بتلكوك وتركت خلفها كل آلياتها ومعداتها بكسلا واختفت.

وأوضح البيان أن لجنة أمن الولاية قامت بمصادرة كل الآليات لصالح حكومة الولاية وأخطرت تبعا لذلك الوزارة الإتحادية وشكلت الولاية لجنة برئاسة وزير المالية لمقاضاة الشركة. وبحسب وثائق نشرت على نطاق واسع بوسائل التواصل الاجتماعي فإن الشركة المعنية هي، الشركة المتطورة لتعدين الذهب المحدودة، وهي شركة سودانية بشراكة صينية بنسبة 52% للملاك السودانيين. وبحسب الوثائق فإن حكومة الولاية أغرت الشركاء الصينيين بفض شراكتهم مع رجال الأعمال السودانيين وتوقيع عقد مع حكومة الولاية باسم شركة كسلا للتعدين مما أدخل الشركاء الصينيين في اشكاليات قانونية أدت لمغادرتهم للبلاد خوفا من المساءلة القانونية.

preload imagepreload image

For Independent Sudanese News: Support Dabanga Today!

By supporting Dabanga Sudan, you're not just backing independent journalism—you're amplifying Sudanese voices that often don't get the spotlight they deserve. Your contribution doesn't just stop there; it ripples out globally, raising awareness about Sudanese affairs and building bridges of solidarity and support worldwide. Join us in making a difference today by supporting Dabanga!

للأخبار السودانية المستقلة: ادعموا دبنقا

من خلال دعم دبنقا السودان، فإنك لا تدعم الصحافة المستقلة فحسب، بل تعمل على رفع الأصوات السودانية التي لا تحصل في كثير من الأحيان على الأضواء التي تستحقها. مساهمتك لا تتوقف عند هذا الحد فحسب؛ بل يمتد نطاقها عالميًا، مما يؤدي إلى زيادة الوعي بالشأن السوداني وبناء جسور التضامن والدعم في جميع أنحاء العالم. انضم إلينا في إحداث فرق اليوم من خلال دعم دبنقا