اتهام عناصر الدعم السريع باغتصاب عدد من الفتيات المعتصمات وقائمة تضم أكثر من 60 مختفيا لا يعرف مصيرهم منذ فض اعتصام القيادة العامة

واصلت مليشيا الدعم السريع استباحتها للخرطوم وعدد من الولايات لليوم الثاني على التوالي بإطلاق الذخيرة الحية والضرب ونهب عدد من الأسواق .حيث استشهدت مواطنة في حي الديم بالخرطوم بطلق ناري داخل منزلها ، فيما أصيب مواطن بطلق ناري في ظهره  إثر إطلاق النار  من قبل الدعم السريع بالقرب من سور رويال كير بالخرطوم . وقال شهود عيان إن قوة كبيرة من مليشيا الدعم السريع  وجهاز الأمن حاصرت مستشفى سوق ليبيا ، فيما تواصل إطلاق الذحيرة الحية في عدد من الأحياء ،و تم نهب السوق المركزي بالخرطوم وأشواق أمدرمان امدرمان وبحري. وتمركزت مليشيا الدعم السريع في عدد من الطرق الرئيسية ، وقامت بإزالة من  المتاريس في الطرق الرئيسية قبل أن يعيدها الثوار مرة الأخرى. وتداول ناشطون في وسائط التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة  للمليشيات أثناء قيامها بتفتيش المارة في الطرقات بعد إجلاسهم على الأرض. وفي الولايات اعتدى أفراد من الجيش والشرطة على مواطنين في ولاية القضارف بالضرب وإطلاق الرصاص  مما أدى لإصابة شخصين.

ومن جهة اخري وثق السودانيون بالفيديوهات  والصور لعملية فض اعتصام القيادة العامة وماصحابه من مجزرة  وانتهاكات واسعة النطاق ارتكبت  من قبل مليشيا الدعم السريع والقوات الامنية المصاحية لها بحق المعتصميين السلميين . وتظهر الصور والفيديوهات المتداولة عن فض الاعتصام حالة من العنف، حيث يتلقى شيخ مسن الضرب العنيف من أربعة عناصر المليشيات  وضرب بالرصاص  وجلد  مبرح بالسياط  واحراق للخيام.

وأكد ناشطون وقوع عدد من حالات الاغتصاب على فتيات بواسطة عناصر الدعم السريع التي استباحث ساحة اعتصام القيادة العامة . وقال شهود إن حالات الاغتصاب وقعت بعد أن قام أفراد المليشيات بتقييد الشباب المرافقين للفتيات وضربهم . ووجه ناشطون نداءات للمغتصبات للتواصل الآمن من اجل تقديم الدعم الطبي والنفسي.

وتداول ناشطون قائمة تضم أكثر من 60 شخصاً من المختفين أثناء عمليات فض الاعتصام. وأعرب الناشطون عن مخاوفهم من أن يكون المختفين ضمن الجثث التي القتها قوات الدعم السريع في النيل عقب قتلها في ساحة الاعتصام.

—-