الفريق عبدالفتاح البرهان قائد الجيش الصورة: وكالة السودان للانباء

أمستردام :30 ديسمبر 2025 : 2025

في رد مباشر من واشنطن على خطاب رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش الفريق البرهان في تركيا أعربت الولايات المتحدة عن قلق بالغ إزاء الخطاب الصادر عن قيادة القوات المسلحة السودانية الذي يدعو إلى حلول عسكرية للأزمة ويفرض شروطًا مسبقة لأي هدنة. وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الامريكية تومي بيغوت في تغريدة له على منصة اكس اليوم الثلاثاء (في الوقت الذي يعاني فيه عشرات الملايين من السودانيين، كان ينبغي على القادة العسكريين في السودان السعي إلى مسار نحو السلام لا إلى استمرار الصراع.)

وكان قائد الجيش الفريق البرهان اعلن ، أن “السودان لن يقبل بأي هدنة أو وقف لإطلاق النار” ما دامت قوات الدعم السريع “موجودة في أي شبر من أرض الوطن”، مشدداً على أن “استعادة الأمن وبسط سيادة الدولة يمثلان أولوية قصوى”.وأضاف خلال لقائه شخصيات سودانية ومنظمات المجتمع المدني بمقر السفارة السودانية في العاصمة التركية أنقرة يوم الاحد ( نحن لسنا دعاة حرب، غير أن إنهاء التمرد شرط أساسي لأي حل سياسي”، مبيناً أن “الحل العسكري لا يعني بالضرورة استمرار القتال، بل قد ينتهي بالاستسلام”، ومعبّراً عن ثقته في “تحقيق النصر بدعم الإرادة الشعبية والتفافها حول القوات المسلحة)

واكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الامريكة الذي عبر عن قلق بلاده إزاء الخطاب الصادر عن قيادة القوات المسلحة السودانية الذي يدعو إلى حلول عسكرية للأزمة ويفرض شروطًا مسبقة لأي هدنة اكد إن تحقيق سلام دائم ومستقر يتطلب ترتيبات يتم التوصل إليها عبر التفاوض، تُنهي العنف فورًا، وتُيسّر وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام، وتضع مسارًا واضحًا نحو التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق حوار مدني.

من حانبه علق الدكتور سليمان بلدو المدير التنفيذي للمرصد السوداني للشفافية والسياسات على تصريحات المتحدث الرسمي باسم الخارجية الامريكة بقوله ( هذه هي الخطوة الثانية بعد زيارة وفد وكالات الإغاثة الأممية الي الفاشر بدون تنسيق مع بورتسودان ) وأوضح لراديو دبنقا ان هذه التغريدة نقرا مع تصريح الناطق الرسمي للخارجية الامريكة حول ضغوط واشنطن علي الأمم المتخذة لترشيد الإدارة المالية للعمليات الإنسانية الكبرى وهي مقدمة كما يري بلدو لتمويل العمليات القادمة في مناطق الدعم السريع من جانب واحد إذا لم استمرّت بورتسودان في الإصرار علي رفض الهدنة الإنسانية.

Welcome

Install
×