موجات النزوح والانتهاكات مستمرة ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة يتجول في دارفور
On 29 October, displaced women and girls from Al Fasher receive dignity kits in a displacement camp in Tawila, where they sought refuge. Thousands of people have fled Al Fasher following the recent escalation of violence. UNICEF and partners are on the ground responding to the urgent and immediate needs of displaced families. Thousands of people have fled Al Fasher following the recent escalation of violence. UNICEF and partners are on the ground responding to the urgent and immediate needs of displaced families.
دارفور : أمستردام :13 نوفمبر 2025 :راديو دبنقا
قالت السلطة المدنية للمناطق الخاضعة لسيطرة حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد أن مدينة طويلة تشهد موجات كبيرة من النازحين التي مازال تدفقها مستمرا مما افرز واقعا يشهد على اكبر كارثة إنسانية في وقت قالت براميلا باتن الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي إن “النساء والفتيات اللواتي تمكنّ من الفرار أفدن عن تعرضهن لانتهاكات مروعة على يد قوات الدعم السريع، شملت أعمال اغتصاب جماعي وعمليات اغتصاب جماعية في العلن، سواء في الفاشر أو خلال رحلاتهن بحثاً عن ملجأ
في الاثناء وصف وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر خلال جولة ميدانية له في دارفور شملت الجنينة وزالنجي ، الحرب في السودان بأنها “وحشية وغير إنسانية”، داعيا جميع الأطراف إلى السماح بوصول المساعدات المنقذة للحياة وحماية المدنيين والعاملين الإنسانيين
وقال مجيب الرحمن محمد مسئول السلطة المدنية للمناطق الخاضعة لسيطرة حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد لراديو دبنقا ان النزوح الجاري في شمال دارفور لا يتركز على طويلة وحدها، التي تعتبر البوابة الشرقية للمناطق التي تسيطر عليها الحركة حيث تدخلها موجات النازحين الفارين من ويلات الحرب، البعض يستقر فيها والبعض الاخر يواصل مشواره لعمق المناطق التي تسيطر عليها الحركة باعتبارها اكثر استقرارا وأمنا.
6 ملايين متضرر بمناطق الحركة
وجدد مجيب الرحمن ندائه عبر راديو دبنقا للأمم المتحدة ووكالاتها وللمنظمات الدولية والإقليمية والوطنية بوضع حالة النزوح غير الطبيعية نصب الاعين والتدخل الفوري لتقديم المساعدات الضرورية لإنقاذ حياة اكثر من 6 ملايين نسمة من متضرري هذه الحرب الذين تحتضنهم الان حركة تحرير السودان في أراضيها، مشيرا الى أن حكومة بورتسودان تضع العراقيل امام وصول المساعدات الإنسانية الى الأراضي التي تسيطر عليها الحركة وان ما تمارسه الحكومة يدخل في باب سياسة التجويع بمنع التراخيص والتصاريح للمنظمات العاملة للوصول الى مناطق الحركة.
عشرات الالاف من الفارين
في السياق حذّرت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب من أن حجم الاحتياج الإنساني في السودان كبير للغاية، وأشارت إلى أن أزمة النزوح الحالية وصلت إلى “نطاق هائل”، مع تزايد التقارير عن العنف المروع ضد المدنيين. وتحدثت ايمي بوبفي في إحاطة صحفية ببورتسودان ، للصحفيين في نيويورك أمس عن نزوح 90 ألف من مدينة الفاشر خلال الأسبوعين الماضيين، وفرار نحو 50 ألف شخص إثر الأحداث التي وقعت في إقليم كردفان .وأكدت أن الهدف من وجودها في السودان هو التأكد من حصول الفئات الأكثر ضعفا، وخاصة النساء والأطفال، على الخدمات التي يحتاجونها”.
اغتصاب جماعي علنًا في الفاشر
من جانبها قالت براميلا باتن، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع، إن قوات الدعم السريع ارتكبت عمليات اغتصاب جماعي علنًا في الفاشر بولاية شمال دارفور.وقالت براميلا باتن الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي ، في بيان، إن “النساء والفتيات اللواتي تمكنّ من الفرار أفدن عن تعرضهن لانتهاكات مروعة على يد قوات الدعم السريع، شملت أعمال اغتصاب جماعي وعمليات اغتصاب جماعية في العلن، سواء في الفاشر أو خلال رحلاتهن بحثاً عن ملجأ”.وأوضحت أن النساء والفتيات في الفاشر وبارا بولاية شمال كردفان، لسن في مأمن من التهديد المباشر للعنف الجنسي المتصل بالنزاع، وآثاره طويلة الأمد

45 % من السكان في حاجة لمساعدات
وفي دارفور وصف وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر خلال جولة ميدانية له في دارفور شملت الجنينة وزالنجي ، الحرب في السودان بأنها “وحشية وغير إنسانية”، داعيا جميع الأطراف إلى السماح بوصول المساعدات المنقذة للحياة وحماية المدنيين والعاملين الإنسانيين.
يأتي ذلك في وقت حذرت فيه الأمم المتحدة من أن الوضع في السودان يزداد سوءا، حيث يواجه أكثر من 21 مليون شخص – 45 في المائة من إجمالي السكان في السودان – انعداما حادا للأمن الغذائي بعد أكثر من عامين ونصف من الصراع.
الأمم المتحدة في الجنينة وزالنجي
ويواصل توم فليتشر زيارته إلى دارفور، حيث أمضى الليلة الماضية في الجنينة في ولاية غرب دارفور، ثم زار مدينة زالنجي في ولاية وسط دارفور، ومن ثم تحرك إلى ولاية شرق دارفور. وقال فليتشر في مقطع فيديو نشره على موقع إكس: “نحن في جولة ميدانية كبرى. قضينا الليلة الماضية في الجنينة… وسأتوجه الآن أعمق داخل دارفور نحو بؤرة هذا النزاع، حيث شهدنا الكثير من الإعدامات الجماعية والنزوح الجماعي والاغتصاب الجماعي والمجاعة. هذه حرب وحشية وغير إنسانية حقا، ويجب أن نكون هناك مع الناجين. يجب أن يُسمح لنا بإيصال مساعداتنا المنقذة للحياة”.
تواصل مع طرفي الحرب
وقال توم فليتشر إنه قضى يوما في مدينة بورتسودان ، حيث التقى بالسلطات هناك، وتحدث مع البرهان، وآخرين. وأوضح فليتشر أنه تحدث أيضا مع قوات الدعم السريع “للمطالبة بتمكيننا من الوصول الكامل إلى كل مكان نحتاج أن نعمل فيه، وكذلك لحماية العاملين في المجال الإنساني وحماية المدنيين”.
وتابع قائلا: “الأمم المتحدة هي السفينة التي لم تُبنَ لتبقى في الميناء. يجب أن نكون بجانب الأشخاص الذين جئنا لخدمتهم، وأريد أن أُظهر من خلال هذه الرحلة البرية، ومن خلال الأماكن التي أستطيع الوصول إليها، أننا سنفعل ذلك وسنُقدم المساعدة”.
المساعدة المستدامة تنقذ الأرواح
تم تأكيد المجاعة في مدينتي الفاشر في شمال دارفور وكادوقلي في جنوب كردفان، ويتعذر الوصول إلى هاتين المدينتين بالمساعدات. ومع ذلك، فقد تم عكس ظروف شبيهة بالمجاعة بفضل المساعدة المستدامة التي قدمها برنامج الأغذية العالمي في تسعة مواقع أخرى حافظ فيها على وصول منتظم للمساعدات.وأفاد برنامج الأغذية العالمي بانخفاض الجوع، حيثما تراجع النزاع وتوسعت العمليات الإنسانية، مما يدل على أن الوصول المستمر هو الفارق بين التجويع والتعافي الفعلي.
وتقوم الوكالة حاليا بالوصول إلى أكثر من أربعة ملايين شخص شهريا بتقديم الأغذية الطارئة، والدعم النقدي والتغذوي، بما في ذلك في مناطق كان يصعب الوصول إليها سابقا عبر ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة.
وذكر برنامج الأغذية العالمي أن بإمكانه – في حال توفر المزيد من الموارد – مضاعفة نطاق وصوله ليصل إلى ثمانية ملايين شخص شهريا، والحد بشكل أكبر من خطر انتشار المجاعة في المناطق الأكثر تضررا. ولكن دون دعم إضافي، يمكن لهذا التقدم الهش أن يتلاشى بسرعة.
وحثت الأمم المتحدة المجتمع الدولي على مواصلة تصعيد الدعم والتمويل اللازمين لمساعدة الشعب السوداني “الذي هو في أمس الحاجة إلى العون”.


and then