الدعم السريع ينفي قصف مطار نيالا ومقتل كولمبيين

أمستردام :10 أغسطس 2025 : راديو دبنقا

نفت قوات الدعم السريع قصف الجيش السوداني لمطار نيالا ومواقع أخرى في أو حول مدينة الفاشر اسفر عن عن مقتل عددٍ من المقاتلين الأجانب من دولة كولومبيا وحاء نفي الدغم السريع بعد أيام من اذاعة تلفزيون السودان مساء الأربعاء الماضي تقريرا قال فيه أن سلاح الجو السوداني دمر “طائرة إماراتية تحمل مرتزقة كولومبيين” أثناء هبوطها في مطار نيالا مما أسفر عن سقوط 40 قتيلا على الأقل.

ووصفت قوات الدعم السريع في بيان يوم السبت ما اذاعه تلفزيون السودان بانه ( مزاعم لا أساس لها من الصحة مطلقاً، وهي جزءٌ من الحرب الإعلامية ، التي درج عليها ما اسماه بفلول النظام للتغطية على هزائمهم العسكرية المتتالية)،( لا سيما في جبهات كردفان، ولصرف الأنظار عن حالة الانهيار التي يعيشونها عقب الخسائر الكبيرة في العتاد والأرواح، التي لحقت بهم في معارك كردفان .) حسبما جاء في البيان

وكان مسؤولا إماراتيا نفي أيضا في وقت سابق ما اعتبرها “ادعاءات زائفة” عن تدمير الجيش السوداني طائرة إماراتية كانت تقل مرتزقة كولومبيين في جنوب دارفور ، داعيا الخرطوم إلى تقديم أدلة على ذلك.وقال المسؤول الاماراتي -الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه- لوكالة الأنباء الفرنسية “هذه الادعاءات الباطلة التي تروجها ما تسمى سلطة بورتسودان زائفة تماما، وتفتقر إلى أدلة، وهي استمرار لحملة تضليل وتحريف ممنهجة

وأكدت قوات الدعم السريع في بيانها إن مدينة نيالا–بمطارها ومرافقها الحيوية ومناطقها الاستراتيجية–تتمتع بحماية كاملة وتأمين شامل من جميع الاتجاهات الجغرافية الأربعة عبر منظومات دفاع جوي متطورة جرى تعزيزها وتحديثها مؤخراً، ما مكّنها من صدّ وإفشال كل المحاولات السابقة لاختراق أجوائها) وأضاف البيان :(سيكون مصير أي جسم معادٍ يقترب من أجواء نيالا أو يهدد أمنها التدمير الفوري) مشيرا الي اسقاط الدعم السريع مؤخرا مسيرات إيرانية وأخرى من طراز بيرقدار وأكانجي بحسب ما جاء في البيان .

ووصف البيان استعانة الدعم السريع بمقاتلين أجانب بانه محض كذب وادعاء بائس يفتقر إلى المنطق واتهم في المقابل الجيش بالاستعانة بقوات اجنبية وزعم انها تتمركز في بورتسودان ووادي سيدنا وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش .ولم يتسن لراديو دبنقا الاتصال الفوري بالجيش للتعليق .

وتوعد بيان بالدعم السريع بالوصول الى بورسودان وأضاف في هذا الخصوص (موعودون بأمطارٍ غزيرة في بورتسودان ستغمرهم وتغرق معهم مراكز قوتهم العسكرية والاقتصادية، وذلك وفقاً لقوانين وأعراف الحرب.)