سفراء غربيون يلتقون حمدوك في مقر إقامته بكافوري

أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان أن سفراء عدة دول غربية ومبعوثي الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، التقوا رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في الخرطوم مساء الاربعاء

أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان أن سفراء عدة دول غربية ومبعوثي الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، التقوا رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في الخرطوم مساء الاربعاء
وقالت البعثة في تغريدة لها على "تويتر" إن سفراء فرنسا وألمانيا والنرويج وبريطانيا والولايات المتحدة والمبعوثين الأوروبي والأممي إلى السودان التقوا حمدوك "في مقر إقامته وسرهم أنه بصحة جيدة".
وأضافت البعثة: "نستمر بالدعوة إلى الاستعادة الكاملة لحريته".
الى ذلك قال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنه تحدث هاتفيا إلى رئيس الوزراء السوداني المعزول حمدوك، وأكد له دعم الاتحاد للعودة إلى الانتقال الديمقراطي بقيادة مدنية.
في السياق نقل مصدر مقرب من رئيس الوزراء عبد الله حمدوك عنه قوله، إنه "لا يزال ملتزما بالتحول المدني الديمقراطي في البلاد".
وأضاف المصدر، أن "حمدوك شدد أيضا على التزامه بأهداف الثورة المناهضة للرئيس السابق عمر البشير في 2019"، محذرا من "استخدام العنف ضد المحتجين".
الى ذلك أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مكالمة هاتفية مع نظيرته السودانية مريم الصادق المهدي، إدانة بلاده لاستيلاء الجيش على السلطة في السودان.
وأشار بيان عن وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن "بلينكن أجرى المحادثة من أجل الاطلاع على آراء نظيرته السودانية حول الخطوات التي يمكن أن تتخذها الولايات المتحدة لدعم شعب السودان في دعوته للانتقال إلى الديمقراطية بقيادة المدنيين".
وأضاف: "وزير الخارجية أكد أن واشنطن تدين استيلاء الجيش على السلطة، ودعا إلى الإفراج الفوري عن القادة المدنيين".
وفي سياق متصل، قالت مصادر دبلوماسية في مجلس الأمن الدولي إن روسيا والصين أثارتا اعتراضات تتعلق بمشروع بيان للمجلس صاغته بريطانيا بشأن الأوضاع في السودان، وإن الجهود مستمرة لبلورة موقف موحد للمجلس يأخذ في الاعتبار تحفظات روسيا والصين.
وأضافت المصادر أن مشروع البيان يعرب عن قلق المجلس من استيلاء الجيش على السلطة في السودان.
وأوردت وكالة الأناضول أن مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة توقعت إمكانية صدور بيان من مجلس الأمن صباح اليوم الخميس، وهو البيان الذي صاغته بريطانيا، وخلا من أي إشارة لوقوع انقلاب عسكري بالسودان، ولم يتضمن إدانة لإجراءات الجيش.
وتقدم رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية فولكر بريتس بمقترحات للقائد العام للجيش السوداني، تدعو إلى فتح حوار شامل وعاجل لاستعادة الشراكة بين المكونين المدني والعسكري على أساس الوثيقة الدستورية واتفاق جوبا للسلام، في محاولة للخروج من الأزمة في السودان.