ارتفع عدد ضحايا أحداث العنف في زالنجي بولاية وسط دارفور، منذ يوم الأربعاء، إلى 9 قتلى و13 جريح بجانب حرق كامل لسوق مرين بجوار معسكر الحميدية.

وقال الرشيد محمد فصل سكرتير معسكر الحميدية في زالنجي لراديو دبنقا إن مسلحين شنوا هجوماً على المعسكر صباح الخميس مما أدى إلى مقتل النازح عبدالعزيز موسى  وإصابة اثنين آخرين .

وأوضح إن عدداً كبيراً من المسلحين يستقلون المواتر وعربات الدفع الرباعي حاصروا المعسكر صباح الخميس على خلفية الأحداث التي اندلعت يوم الأربعاء وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى ونهب السوق وحرقه .

وأشار إلى استمرار التوتر في المدينة وسط مخاوف من تجدد الهجوم على المعسكر ، وقال إن المسلحين واصلوا اطلاق النار بجوار المعسكر طوال الليل .

من جهته أعلن مدير شرطة ولاية وسط دارفور اللواء شرطة حقوقي دكتور صلاح عمر الطيب استقرار الأوضاع الأمنية بمدينة زالنجي عقب انتشار القوات المشتركة.

وقال في تصريح لوكالة السودان للأنباء عقب اجتماع للجنة أمن الولاية مع الإدارات الأهلية وطرفي النزاع إن الأحداث بدأت بخلاف حول بطارية هاتف يوم الأربعاء، نتج عنها طعن بالسكين لاحد الأفراد مما أدى لوفاته ، وأشار إلى اندلاع أعمال عنف عقب القاء القبض على الجاني نتج عنها وفاة تسعة أشخاص وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة 6 منهم غادروا المستشفى.

وأشار مدير شرطة وسط دارفور إلى أداء أطراف النزاع والإدارات الأهلية القسم خلال الإجتماع بالالتزام التام لوقف العدائيات وتهدئة الاجواء وأعلن تكوين لجنة عليا لمتابعة وقف العدائيات وحصر الخسائر.