ورشة القاهرة تقر توصيل المساعدات الإنسانية عبر جسور جوية ومعابر برية بدول الجوار

نساء نازحات جراء الحرب بدارفور - أرشيف


القاهرة: الجمعة 26 يناير 2024 (راديو دبنقا)
أنهت ورشة الآليات المشتركة لإيصال المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار المحلي أعمالها وأصدرت بيانها الختامي مساء الخميس 25 يناير 2024. ووقع على البيان الختامي كل من تجمع قوى تحرير السودان، حركة العدل والمساواة السودانية، حركة جيش تحرير السودان/المجلس الانتقالي، التحالف السوداني، مجموعة المسار الديمقراطي، وحركة العدل والمساواة / سلام الدوحة.
وقد انعقدت الورشة بدعوة من منظمة برومدييشن وبدعم من وزارتي الخارجية الفرنسية والخارجية المصرية في العاصمة المصرية القاهرة من 23/01 – 25/01/2024.

وجدد المشاركون شكرهم وتقديرهم لمجهودات منظمة برومدييشن، كما ثمنوا الدعم والمساندة من قبل الخارجية الفرنسية والمصرية وحرصهم وسعيهم لإيجاد وسائل من شأنها ان تضمن تخفيف حدة الأوضاع الإنسانية الصعبة على المواطنين العزل.
وأشاد البيان بروح الحوار البناء والمشاركة الايجابية من قبل القوى الحية التي شاركت بفاعلية كبيرة في هذه الورشة، التي خصصت للأوضاع الإنسانية بشكل خاص، وأبدى المشاركون أسفهم لغياب ممثلي القوات المسلحة عن المشاركة.
وناقشت الورشة الأوضاع الإنسانية والامنية في السودان بشكل عام ودارفور على وجه الخصوص، وأكدت على ضرورة استمرار الجهود الرامية لحث الأطراف على ضرورة العودة إلى طاولة التفاوض والعمل على توقيع وقف إطلاق النار.
وجدد المشاركون تٱكيدهم على ضرورة البقاء على موقف الحياد، ومواصلة الجهود مع الأطراف الإقليمية والدولية لوقف الحرب والعودة للحلول السلمية.
كما أكد المشاركون حرصهم على ضرورة إعادة انسياب المساعدات الانسانية، امنوا على إنشاء آلية انسانية مشتركة من أطراف الصراع وقوى الكفاح المسلح، وبمشاركة دول الجوار السوداني، مصر وتشاد وجنوب السودان، وبمشاركة فرنسا، تقوم بالعمل مع الجهات المعنية لتسهيل وصول المساعدات الانسانية للمتضررين، والمساعدة في استتباب الوضع الأمني بالعمل المشتركة والتنسيق مع القوات المشتركة وأطراف الصراع.
وعبر المشاركون عن قلقهم من تدهور الأوضاع الإنسانية، اكدوا على ضرورة تفعيل محاور إيصال المساعدات الانسانية للمتضررين وذلك عن طريق بورتسودان مع ضمان عدم عرقلة وصول المساعدات، وعن طريق فتح جسور برية من دول الجوار السوداني مصر تشاد وجنوب السودان مباشرة للمتضررين، وعن طريق فتح جسور جوية باستخدام مطارات الفاشر، الجنينة ونيالا بدارفور وبضمانات دولية تضمن إعادة النظر في القرارات الدولية ذات الصلة المتعلقة بدارفور.

واختتمت الورشة باجتماع ضم المشاركون من الأطراف السودانية مع مساعد وزير الخارجية المصري وممثلين عن الخارجية الفرنسية، لاستعراض مخرجات الورشة وجددت خلال الحركات المشاركة شكرها وتقديرها للجهود المصرية الفرنسية الساعية لإيقاف الحرب وتقديم المساعدات الانسانية للمتضررين.