هدوء نسبي في الدمازين ونزوح مئات الأسر جراء الاشتباكات

شهدت مدينة الدمازين، صباح الاثنين، هدوءً نسبياً مصحوباً بتوتر وشلل تام بعد استمرار إطلاق النار حتى وقت متأخر من مساء الأحد في احياء الربيع والنهضة و داخل سوق مدينة الدمازين .

شهدت مدينة الدمازين، صباح الاثنين، هدوءً نسبياً  مصحوباً بتوتر وشلل تام بعد استمرار إطلاق النار حتى وقت متأخر من مساء الأحد في احياء الربيع والنهضة و داخل سوق مدينة الدمازين .

وأعلنت جامعة النيل الأزرق تعليق الدراسة والامتحانات ابتداءً من يوم الاثنين إلى أجل غير مسمى بسبب الأحداث التي تشهدها المدينة . وأغلق مواطنون غاضبون  كبري سنجة الذي يربط مدينة الدمازين بالسوق الشعبي ويعتبر مدخل المدينة ومنعوا المركبات من الخروج والدخول إلى المدينة .

من جانبه وصف جمال ناصر وزير الصحة بإقليم النيل الأزرق مأيجري في النيل الأزرق بأنه قتل ممنهج و حرب أشبه بالإبادة .

من جهتها، كشفت مفوضية العون الإنساني في إقليم النيل الأزرق عن نزوح 13 الف  أسرة على الأقل منذ مساء الأحد من إلى الدمازين والرصيرص جراء الاشتباكات القبلية .

وقال رمضان يس حمد، مفوض العون الإنساني بإقليم النيل الأزرق في مقابلة مع جولة السودان اليوم في راديو دبنقا، إن تجدد الاشتباكات في المدينة 8 في محلية قيسان يوم الأحد أدى إلى نزوح 8 آلاف شخص إلى الدمازين مشياً على الأقدام.

وأشار إلى وصول 5 آلاف من النازحين العالقين من ود الماحي إلى الرصيرص ونوه إلى وجود مواطنين عالقين في الطريق غرب الدمازين . 

وقال إن النازحين تم ايواءهم في عدد من والمدارس والخلاوى في أحياء الدمازين  خاصة حي القسم .

وقال إن الاشتباكات التي وقعت في الدمازين أدت إلى نزوح مواطنين من حي إلى أخر. مشيراً إلى شلل تام في الأسواق والمزارع والجروف .

ووصف أوضاع النازحين بأنها سيئة موجهاً نداء للمنظمات الدولية لتوفير مواد الغذاء والإيواء .

من جانبه أعلن الناطق الرسمي للقوات المسلحة  العقيد ركن نبيل عبد الله  يوم الاثنين تشكيل  لجنة لتقصي الحقائق وتقييم الاوضاع الأمنية بالاقليم .

وأشار إلى  تعيين قائد جديد لمنطقة النيل الأزرق العسكرية وهو اللواء الركن ربيع عبدالله ادم .

وتوقع مواطنون من الدمازين تفاقم الاوضاع في الاقليم  بعد اشتباكات يوم الأحد  وحرق امانة الحكومة واقتحام الفرقة 4 مشاة  وكسر لمخزن الذخيرة من قبل مواطنين. مشيرين إلى أن الأحداث لم تخلف قتلى أو جرحى .

ونوهوا إلى حالة من الرعب والهلع بسبب الأحداث أدت إلى نزوح مواطنين خارج الولاية