هدوء في محافظة ود الماحي بالنيل الأزرق بعد اشتباكات محدودة

شهدت محافظة ود الماحي بإقليم النيل الأزرق هدوءاً يوم الأحد بعد تجدد الاشتباكات في المدينة 4 بالمحافظة بين طرفي النزاع

شهدت محافظة ود الماحي بإقليم النيل الأزرق هدوءاً يوم الأحد بعد تجدد الاشتباكات في المدينة 4 بالمحافظة بين طرفي النزاع مما أدى لحرق منازل ووقوع خسائرلم يتم حصرها.

وقال مواطنون من المنطقة لراديو دبنقا إن الأوضاع شهدت هدوءاً بعد تدخل القوات النظامية مشيرين إلى وجود طرفي النزاع في المدينة مع وضع القوات النظامية كحاجز أمني بين الطرفين .

وتبادل طرفا النزاع الاتهامات بشأن الجهة التي بادرت بالاعتداء .

قال مواطنون من اقليم النيل الأزرق إنهم فوجئوا صباح الأحد بقرار منع تنقلات موظفي التعليم والطلاب بمختلف المراحل الدراسية  الذي اصدرته وزارة التربية والتعليم بالإقليم .

وتباينت آراء المواطنين في استطلاع أجراه راديو دبنقا حول القرار حيث استنكرعدد من المعلمين القرار وووصفوه بالمقيد خاصة في ظل انتقال المواطنين من منطقة إلى أخرى بسبب الاشتباكات بينما رحب به باعتباره وسيلة لعدم فقدان الكوادر المؤهلة .

وفي الاثناء شهدت محلية الرصيرص  بإقليم النيل الأزرق، يوم السبت،  عودة  اعداد كبيرة من النازحين من قرى وأحياء الرصيرص إلى محلية باو بعد أن تم تهجيرهم في سبتمبر عام 2011م بسبب الحرب بين الحكومة والجيش الشعبي  .

وقال  عرفات الصادق محافظ الرصيرص في صفحتهه على فيسبوك إن ما يحدث من هجرة للمواطنين يأتي تنفيذاً لبند الترتيبات الأمنية والعودة الطوعية للمواطنين لمناطقهم داعياً ل الانزعاج  وعدم الإلتفات لمروجي الشائعات والفتن.

وأعرب مواطنون وناشطون في حديث لراديو دبنقا عن مخاوفهم من تأثير هذه العودة في ظل الاشتباكات القبلية التي يشهدها الإقليم وأسفرت عن قتلى وجرحى ونزوح وأوضاع إنسانية معقدة .

وأشاروا لعدم تهيئة الحكومة الظروف الملائمة لاعادة توطينهم في المناطق التي هجروا منها منذ 12 عاما مثل إعادة تأهيل المدارس والوحدات الصحية ومصادر مياه الشرب و معينات الايواء .

وأوضحوا إن المهجرين عادوا في موسم الحصاد قبل إكمال حصاد منتجاتهم الزراعية .