نزوح 26 ألف شخص من 38 قرية في مناطق طويلة بسبب الهجمات المنظمة من قبل مسحلين

أكد العمدة بحر الدين محمد عثمان سام نزوح 26 ألف شخص من المنضوين تحت عموديته من 38 قرية منذ بداية أغسطس جراء هجمات المسلحين واتلاف الأراضي الزراعية.

أكد العمدة بحر الدين محمد عثمان سام نزوح 26 ألف شخص من المنضوين تحت عموديته من 38 قرية منذ بداية أغسطس جراء هجمات المسلحين واتلاف الأراضي الزراعية.

وقال العمدة بحر الدين، في مقابلة مع راديو دبنقا، إن المناطق الواقعة في وحدة تارني الإدارية جنوب شرق طويلة خلت من السكان جراء استمرار الهجوم ل 42 يوماً دون أي تدخل من السلطات.

ووصف المجموعات المهاجمة بأنها مسلحة ومنظمة وتستقل المواتر والجمال، ولديها بوابات على الطرق. وقال إنها تعتدي على الأراضي الزراعية نهاراً وعلى القرى والمواطنين ليلاً مما أدى للنزوح الجماعي. وحمّل الحكومة مسئولية الأحداث التي تجري في المنطقة بسبب عدم حسم المسلحين.

وأشار إلى وصول كميات ضخمة من الماشية إلى الأراضي الزراعية في المنطقة مما أدى للإتلاف الكامل للأراضي الزراعية.

ومن جهة أخرى أعلن العمدة بحر الدين محمد عثمان سام فشل لجنة (10 + 10) التي شكلتها لجنة تقصي الحقائق حول أحداث كولقي وما جاورها من المكونات الأهلية.

وقال العمدة بحر الدين عضو اللجنة لراديو دبنقا (لم نستطع توفير حماية او تقديم حلول) وأرجع فشل اللجنة لغياب هيبة الدولة وانتشار عدد كبير من المسلحين على ظهور الجمال والمواتر مع عدم توفر الإمكانيات لحسمها وعدم توفر آليات التنفيذ. وقال خرجنا في 9 مأموريات ولم نتمكن من القبض على أي مجرم. وطالب بفرض هيبة الدولة وحماية المواطنين توفير الأمن من أجل عودة المواطنين إلى قراهم.