مواكب في الخرطوم وعطبرة ومدني وبورتسودان والدلنج تنديداً بأحداث لقاوة

نظم أبناء النوبة في الخرطوم وعطبرة وبورتسودان ومدني والدلنج ، يوم الأربعاء ، مواكب احتجاجية تنديداً بأحداث لقاوة في غرب كردفان وتضامناً مع النازحين جراء الأحداث..

نظم أبناء النوبة في الخرطوم وعطبرة وبورتسودان ومدني والدلنج ، يوم الأربعاء ، مواكب احتجاجية تنديداً بأحداث لقاوة في غرب كردفان وتضامناً مع النازحين جراء الأحداث.

وانطلق موكب عطبرة من حي الوحدة إلى ساحة المولد مردداً هتافات تؤكد تضامنها مع مواطني لقاوة ورفضاً لخطاب الكراهية والعنصرية وحرق المنازل . وشارك في الموكب أعضاء  لجان المقاومة وناشطون وممثلون للاتحاد النسائي .

وقال الصادق عبد الله عضو مجلس عموم النوبة في عطبرة لراديو دبنقا إنهم يطالبون بإبعاد الدعم السريع من لقاوة ويرفضون التهجير مؤكداً تمسكهم بالسلمية .وأشاد بتضامن بقية مكونات عطبرة مع الموكب .

وفي الخرطوم انطلقت مواكب أبناء النوبة، يوم الأربعاء، من مناطق متعددة إلى القصر الجمهوري وساحة الحرية تضامناً مع نازحي لقاوة ، كما خرجت مواكب مماثلة في مدني وبورتسودان والدلنج ومدن أخرى.

وسير أبناء النوبة بولاية الجزيرة مسيرة سلمية ونفذوا وقفة احتجاجية أمام مقر حكومة الجزيرة بود مدني مطالبين  بوقف الاستهداف الممنهج لابناء منطقة لقاوة بولاية غرب دارفور.

 وطالبوا بجمع السلاح من أيدي المليشيات والدفاع الشعبي كما نادوا بإخراج قوات الدعم السريع من المنطقة وإبعاد قائد القوات المسلحة، وشددوا على ضرورة وقف ما أسموه بسياسة الأرض المحروقة ضد النوبة مشيرين لما تعرض له أهلهم بلقاوه من تهجير قسري، ودفع نوبة الجزيرة بمذكرة طالبت  بأن تتبع لقاوه لولاية جنوب كردفان، واستهجنوا صمت الإعلام الرسمي عن الجرائم التي ارتكبت بلقاوة.

ودعا عضو مجلس عموم النوبة بالجزيرة السلطات لحماية المواطنين وتعزيز التعايش السلمي بالمنطقة التي قال إنها تمثل سودان مصغر، فيما استنكر عضو مجلس عموم النوبة بالجزيرة صويل سليمان انجلو ما حدث من قتل وتشريد للنساء والأطفال.

من جهته أعلن والي الجزيرة إسماعيل عوض الله العاقب الذي خاطب مسيرة النوبة عن مبادرة تضم ولايات الخرطوم والجزيرة وكسلا وشمال كردفان للتدخل في تحقيق الإستقرار بلقاوه معلنا زيارة المنطقة، وامتدح العاقب ما دعت إليه المسيرة من تعزيز للتعايش السلمي والإنساني والارتقاء بكل المكونات السودانية من مستنقع القبلية والجهوية وإطفاء نار الفتنة.