مواطنان لا يزالان مختطفان لدى المليشسات منذ شهر بسرف عمرة

لا يزال زكريا موسي عثمان وبحرالدين جابر سعيد، المختطفان من قبل المليشيات … واحتجزت الشرطة 25 مواطنا بمنطقة الفشقة على خلفية نزاع …

لا يزال زكريا موسي عثمان وبحرالدين جابر سعيد، المختطفان من  قبل المليشيات من داخل سرف عمرة بولاية شمال دارفور، رهن الاحتجاز لدى المليشيات ولا يعرف مصيرهما بعد منذ رمضان الماضي. وفي هذه الأثناء تشهد مدينة سرف عمرة ارتفاع هائلا في أسعار السلع  الضرورية وصلت لضعفين وقال موظفون وربات بيوت في سرف عمرة لـ”راديو دبنقا” أمس إن سعر جركانة الزيت ارتفعت إلى (700) جنيها في سرف عمرة بينما وصل سعر جوال السكر (700) جنيها.

وقالت امرأة في سرف عمرة لـ”راديو دبنقا” إن سعر جوال الدخن وصل إلى (600) جنيها بينما وصل مد الداميرقا إلى (40) جنيها. وأوضحت أن كليو لحم الضأن وصل إلى (80) جنيها بينما وصل سعر كيلو البقر إلى (70) جنيها في سرف عمرة.

واحتجزت الشرطة 25 مواطنا بمنطقة الفشقة على خلفية نزاع على الأرض بسدي أعالي عطبرة وستيت. وذكر المواطن بشارة الضو أحد المعتقلين أن الشرطة احتجزتهم وحققت معهم بقسم القرية 1 بالفشقة يوم الأحد 23 يوليو وحققت معهم بصورة فردية لمدة خمسة ساعات قبل أن تخلي سبيلهم. وأوضح أن كامل المجموعة تم احتجازها بغرفة واحدة تبلغ مساحتها 25 متر مربع ومن بين المحتجزين اثنان من الشيوخ تتجاز اعمارهم الثمانين عاما. وأوضح الضو في حديثه لـ”راديو دبنقا” أن خلافهم على الأرض مع وحدة السدود التابعة لرئاسة الجمهورية التي جاءت للمنطقة في العام 2010 وتفاوضت معهم على اخذ الأراضي لتحويلها لمحاجر ومقالع والباقي ستغمره المياه لصالح سد ستيت ووعدتهم مقابل ذلك بمنحهم حواشات وتعويضات مالية مجزية إلا أنه بعد نزع اراضيهم لم يتم منحهم سوى مبلغ 400 جنية لكل فرد وذلك تحت ضغوط شديدة.

وأضاف بشارة الضو أن الأرض المنزوعة لم تستخدم للأغراض المتفق عليها وأنها تم تحويلها لأرض زراعية لملاك جدد مما دفعهم لمحاولة ممارسة الزراعة على اراضيهم التي قال إنهم أولى بها الأمر الذي دفع الشرطة بالتدخل واعتقالهم.