مناوي يدعو إلى تجميع المبادرات في منصة واحدة تحت رعاية الآلية الثلاثية

قالت المبادرة السودانية للتوافق حول الترتيبات الدستورية إنها ترى إجراء تعديلات على الوثيقة الدستورية لا صياغة وثيقة دستورية جديدة..

قالت المبادرة السودانية للتوافق حول الترتيبات الدستورية إنها ترى إجراء تعديلات على الوثيقة الدستورية لا صياغة وثيقة دستورية جديدة .

وتضم المبادرة عدداً من الأحزاب والكيانات من  بينها الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ، الحزب الجمهوري (حيدر الصافي) ، حزب البعث السوداني(  يحي الحسين) ، والحزب الوطني الاتحادي (يوسف محمد زين) ، مؤتمر البجا المعارض القيادة الشرعية (حنان ابكراي)، الحرية والتغيير – القوى الوطنية (أمين سعد)، مؤتمر البجا التصحيح (زينب كباشي) ، كتلة النازحين واللاجئين.

وطرحت المبادرة في مؤتمر صحفي بالخرطوم هيكلاً يتكون من رئيس سيادي انتقالي مدني، ومجلس وزراء من كفاءات مهنية بدون انتماء سياسي صارخ ، ومجلس تشريعي تختاره القوى المكونة للمبادرة .

وأكدت المبادرة على ولاية وزارة المالية على المال العام وشركات المؤسسة العسكرية عدا المتعلقة بالصناعات الدفاعية والصندوق الائتماني للمعاشات .  ونصت المبادرة على تكوين مجلس أعلى للأمن والدفاع برئاسة رئيس الوزراء.

وقال محمد وداعة من حزب البعث السوداني القيادي في المبادرة إن التدخل الدولي لا يسمح باتفاق السودانيين داعياً إلى حوار سوداني .

من جانبه دعا مناوي، رئيس لجنة الاتصال بقوى التوافق الوطني، إلى تجميع المبادرات في منصة واحدة تحت رعاية الآلية الثلاثية وصولاً إلى إعلان سياسي وإعلان دستوري.

وانتقد ،خلال مخاطبته مؤتمر صحفي للمبادرة السودانية للتوافق حول الترتيبات الدستورية يوم الاثنين، ما وصفه بالقفز إلى اعلان دستوري بدون الاتفاق السياسي في اشارة إلى مشروع الدستور الانتقالي الصادر عن اللجنة التسييرية لنقابة المحامين .

وسخر من المطالبين بإلغاء اتفاق سلام جوبا ، وقال إن عدم الاعتراف بسلام جوبا سيؤدي إلى مصير مماثل لجنوب السودان .

ودعا لعدم خروج العسكر من السلطة حتى لا يفتعلوا مشاكل في الهامش .

وكان مناوي التقى مبعوث الاتحاد الأوربي للقرن الافريقي وسفير الاتحاد الأوربي الجديد يوم الأحد بقاعة الصداقة بالخرطوم مؤكداً تمسكهم بتوحيد المبادرات .