مقتل 6 أشخاص ونزوح 738 أسرة من الفاشر إلى مناطق أخرى

النازحون من الفاشر إلى طويلةبشمال دارفور-19 يونيو 2025-منسقية النازحين واللاجئين
الفاشر، الدلنج-19 يونيو 2025-راديو دبنقا
قُتل 6 أشخاص جراء تجدد القصف المدفعي من قِبل قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر أمس. وقالت مصادر مقربة من القوة المشتركة للحركات المسلحة إن قوات الدعم السريع شنت قصفًا مدفعيًا مكثفًا استهدف مركز إيواء النازحين في معسكر شالا، ما أدى لمقتل 6 مواطنين وإصابة آخرين. وأشارت إلى تجدد القصف المدفعي على معسكر أبو شوك مساء أمس دون تأكيد لحجم الخسائر.
وكانت القوات المسلحة والقوة المشتركة أعلنتا صد هجوم هو الأكبر من نوعه يوم الأحد الماضي، فيما أكدت قوات الدعم السريع عزمها على السيطرة على المدينة.
نزوح
من جهة أخرى، كشفت منظمة الهجرة الدولية عن نزوح 738 أسرة من الفاشر وأبو شوك إلى مدينتي السريف وطويلة، إضافة إلى مناطق أخرى في الفاشر، في الفترة من الأحد إلى الثلاثاء بسبب تصاعد المعارك. وشكا نازحون من تعرضهم للنهب في الطريق، بجانب معاناتهم جراء نقص الغذاء والماء.
وأبلغت مصادر راديو دبنقا بوفاة امرأة نازحة من الفاشر في شنقل طوباي بشمال دارفور فور وصولها إلى المنطقة. وأفاد آدم رجال، الناطق باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، في تقرير أمس بأن 95 امرأة تعرضن لعنف جنسي على طريق الفاشر-طويلة، بينما توفي 15 شخصًا جراء الجوع والعطش.
هجوم بجنوب كردفان
من جهة أخرى، أكدت الفرقة (14) مشاة كادقلي تصديها لهجوم الحركة الشعبية بقيادة الحلو بمنطقة السماسم وكيقا الخيل بولاية جنوب كردفان. وقال اللواء الركن فيصل مختار الساير، قائد الفرقة 14 مشاة، في تصريح صحفي إنهم كبدوا القوة المهاجمة خسائر في الأرواح والعتاد.
ويأتي هذا الهجوم بعد يوم واحد من هجوم الحركة على منطقة الدشول والكرقل في جنوب كردفان، حيث أكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، العميد نبيل عبد الله، أنهم تمكنوا من صد الهجوم وسيطروا على ثلاث مدرعات.
من جهة أخرى قُتل شخص وأُصيب اثنان آخران في هجوم مسلح استهدف رعاة في منطقة فرقان، جنوب مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان، مساء الثلاثاء.
وأفادت مصادر محلية لراديو دبنقا أن مجموعة مسلحة تسللت إلى قرية كراكراية، التي تبعد حوالي 10 كيلومترات جنوب الدلنج، بقصد النهب، وهاجمت فريقاً من الرعاة مستخدمة أسلحة رشاشة، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الجانبين.
وأشارت المصادر الي ان الاشتباكات اسفرت عن مقتل أحد أفراد المجموعة المهاجمة، وإصابة اثنين من الرعاة، في حين فر بقية المهاجمين إلى جهة غير معلومة.
وقد أثارت الحادثة مخاوف واسعة وسط السكان المحليين، الذين ناشدوا السلطات بضرورة تعزيز التواجد الأمني في المنطقة، وحماية المواطنين من تكرار مثل هذه الهجمات المسلحة.