مبادرة مجتمعية لتأهيل صحة (عد الفرسان) و(تأسيس) تنفي اختطاف تجار بنيالا
فيضان وادي كايا يحدث اضرارا بمنطقة عد الفرسان - المصدر - وكالة السودان للانباء
عد الفرسان: 15 ديسمبر 2025: راديو دبنقا
كشف الناشط المجتمعي نعمان محمد مادبو عن تفاصيل مبادرة إنسانية أطلقها أبناء محليات عد الفرسان الكبرى في دول المهجر، تهدف إلى تأهيل ودعم المستشفيات والمراكز الصحية بالأجهزة الطبية الحديثة، بما يسهم في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في المنطقة.
وأوضح مادبو أن المبادرة تهدف إلى شراء أجهزة طبية حديثة للمرافق الصحية الواقعة داخل محليتي عد الفرسان وكبم، ويتم اختيار المراكز المستفيدة عبر قرعة دورية لضمان العدالة في التوزيع بين المناطق. وأضاف أن المبادرة بشراء أجهزة طبية حديثة لمستشفيات ام لباسة، السبيت ومركندي.
وأشار إلى أن القرعة الرابعة وقعت على مستشفى أم زعيفة، وسيتم تنفيذ عملية الشراء وفق الآلية المتبعة فور اكتمال الإجراءات.
وذكر مادبو أن آلية التنفيذ تتم عبر اللجان الصحية بالمراكز، حيث تُخاطب اللجنة المختصة لفتح حساب باسم شخص موجود في المنطقة، ثم تُحول الأموال عبر البنك وفق القيمة المطلوبة. وبعد تجميع المبلغ، تسافر لجنة من المركز تضم شخصين برفقة الطبيب المختص إلى مدينة نيالا، للتواصل مع الوكالات العاملة في بيع الأجهزة الطبية، والمفاضلة بين الأسعار، على أن يتم التحويل المباشر من الحساب البنكي إلى الوكالة التي يتم الشراء منها. وأكد أن اللجنة تعود بعد ذلك إلى المنطقة المعنية لتنوير المواطنين بكافة التفاصيل.
وأكد أن المبادرة ستستمر في دعم كافة المستشفيات والمراكز الصحية على مستوى الدائرة بمحليتي كبم وعد الفرسان، داعياً إلى تضافر الجهود لمواصلة هذا العمل الإنساني الذي يسهم في تخفيف معاناة المواطنين وتحسين واقع الخدمات الصحية في ظل
تأسيس تفي الفوضي الامنية بنيالا
وفي مدينة نيالا نفى الدكتور علاء الدين نقد، الناطق الرسمي ووزير الصحة بحكومة تأسيس ، نفى الأنباء عن فوضى أمنية واختطاف تجار في سوق نيالا، مؤكداً أنها “إشاعة لا أساس لها من الصحة”. وكشف نقد عن حملة أمنية بدأت في الضعين أسفرت عن القبض على 63 شخصاً يتعاملون مع “نظام بورتسودان”، وقال نقد لـ(راديو دبنقا) : “هناك أيضاً محاولات فاشلة لتجفيف سوق نيالا من النقد “.
في السياق أكد الصحفي عبدالرحمن حنين أن الأوضاع في مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور تشهد استقرار نسبي وهنالك هدوء واستقرار في الأحوال الأمنية والصحية والمعيشية الحياتية.
وقال حنين لـ”راديو دبنقا” إن السلطات قامت بتشكيل قوة لتأمين المدينة منذ فترة من قوات الشرطة الفيدرالية، وتوفير الحماية للمواطنين داخل المدينة في الأحياء الطرفية والأسواق وتعزيزاً للجانب الأمني تم فتح أقسام الشرطة وإعادة تأهيلها وبدأت باشرت عملها، مضيفاً بحسب الجهات المختصة، أن هنالك تراجع في معدل الجريمة مقارنة بالفترة الماضية.
وأوضح أن الوضع الصحي يشهد استقراراً بشكل عام مشيراً إلى تأهيل عدد من المستشفيات والمراكز الصحية في المدينة وفي الأطراف وكذلك تم إمداد كثير من الصيدليات بالأدوية الضرورية والمنقذة للحياة، وذلك بالتنسيق مع المنظمات العاملة في المجال الطبي.
وأشار إلى انحسار كثير من الأمراض كالملاريا والحميات المجهولة حتى الكوليرا وغيرها من الأمراض، وقال أن الوضع الصحي يشهد استقراراً مقارنة بالفترة الماضية كانت هنالك نسبة مرتفعة جدا لوبائيات لكن مع زوال أو انحسار فترة الخريف ومكافحة كثير من نواقل الأمراض.
وذكر أن الأوضاع المعيشية أيضاً تشهد حالة من الاستقرار النسبي وقال إن كثير من المحاصيل الزراعية تدفقت إلى أسواق الولاية، بالتزامن مع موسم الحصاد وأدت إلى وفرة في السلع وكذلك أسهم في تراجع الأسعار خاصة الخضر والفاكهة كما شهدت أسعار اللحوم الحمراء تراجعاً في الأسعار أيضاّ بسبب الوفرة.
وقال إنَّ كثير من المراقبين عزوا تراجع أسعار اللحوم نسبة إلى توقف الصادر إلى مصر وإلى الولايات الشمالية.
وذكر الصحفي عبدالرحمن حنين أن هناك نقص في السيولة النقدية وأصبح نظام التحاويل المالية عبر تطبيق “بنكك” موازياً لنظام المصرف في الولاية، وقال إن له سلبيات كبيرة جدا تمثلت في مسألة المراباة.


and then