قوى مشاركة في الحوار الوطني ترفض مجددا حل الآلية التنسيقية(7+7) ومركز كارتر يتدخل

جدد عدد من القوى المشاركة في الحوار الوطني رفضها لحل الآلية التنسيقية العليا ( 7+7) واعتبروا ذلك خرقاً…

جدد عدد من القوى المشاركة في الحوار الوطني رفضها لحل الآلية التنسيقية العليا ( 7+7) واعتبروا ذلك خرقاً واضحاً لخارطة طريق تنفيذ مخرجات الحوار الوطني. وقال كمال عمر الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي إن حل اللجنة التنسيقية العليا يعد مخالفة صريحة لخارطة الطريق ولمخرجات الحوار، وتحويلها من روح الإجماع إلى قرارات فردية. واعتبر تعيين رئيس الجمهورية لجنة جديدة تغييراً للمرجعية. من جانبه وصف أمين بناني رئيس حزب العدالة القومي حل الآلية بأنه خرق لمخرجات الحوار الوطني ولخارطة الطريق، وقال بناني إن الآلية ليس لها الحق في حل نفسها أو حذف عضو من أعضائها دون الرجوع للجمعية العمومية لأحزاب الحوار الوطني. ومن جانبه أعلن عمار السجاد رئيس تيار إسناد الحوار في مقابلة مع راديو دبنقا يوم الخميس رفضه لحل آلية (7+7 ) واعتبر ذلك خرقا صريحاً لخارطة الطريق، وحذر من الآثار الوخيمة لهذه الخطوة باعتبارها ستؤثر على إنفاذ مخرجات الحوار.

ومن جهة ثانية قال مركز كارتر إنه سيعقد خلال أيام مشاورات بين خبراء دوليين ولاعبين أساسيين بالسودان لمناقشة فرص إحلال السلام في السودان عبر ثلاثة اجتماعات. وقال مركز كارتر في بيان إن هذه الاجتماعات استقصائية وصممت لبدء التعرف على النقاط المشتركة وسط الأحزاب السودانية الرئيسية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة  هي خطوة استكشافية وليست جزءً من الوساطة الأفريقية. وكان فريق مركز كارتر التقي هذا الأسبوع بمسؤولي الحكومة ممثلين في مكتب رئيس الجمهورية والبرلمان والقوات المسلحة وجهاز الأمن فضلا عن لقاء مشاركين في عملية الحوار الوطني وآخرين. وينتظر أن يلتقي فريق المركز أيضا بممثلين للمجموعات السودانية المدافعة عن مصالح النساء والشباب والمجتمعات التقليدية والشرائح الضعيفة، فضلا عن المعارضة السياسية والمسلحة.