قوى المعارضة تشجب رفض الحكومة مذكرة تنحي البشير عن السلطة وتطرح الامر على الشعب

شجبت قوى سياسية معارضة رفض القصر الجمهوري يوم الأربعاء استلام مذكرة للبشير تطالبه بالتنحي فورا من الحكم وتسليم السلطة للشعب. ووصف الدكتور جمال إدريس رئيس الحزب الوحدوي الديمقراطي  الناصري  والقيادي بتحالف قوى الإجماع الوطني في مقابلة مع راديو دبنقا المذكرة بأنها خطوة متقدمة لها مابعدها. وأضاف جمال وهو أحد الموقعين على المذكرة أن المذكرة ستطرح على الشعب للتوقيع عليها مع تصعيد العمل الجماهيري وتنويع أشكال التعبير لمحاصرة النظام حتي يتنحي البشير ويسلم السلطة للشعب مرغما.
ومن جانبه قال صديق أبو فواز رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي والقيادي بتحالف قوى الإجماع الوطني في مقابلة راديو دبنقا إن المحاولات التي تقوم بها الحكومة للتعتيم علي حركة المواطنين والقوي السياسية لن تنجح  وأكد أن الجميع بات مقتنعا بأن الحل يبدأ برحيل النظام في الخرطوم. ووصف رفض القصر الجمهوري استلام المذكرة بأنه متوقع لها وقال إن الحكومة أصبحت لا تفرق بين المجتمع المدني  والأحزاب السياسية والمعارضات الأخري. وأكد أن الشعب السوداني قرر رحيل النظام ولن يتراجع عن مطالبه.
ومن جهته وصف أحمد شاكر دهب رئيس حركة حق والقيادي بتحالف قوي الإجماع الوطني  العصيان المدني بأنه ناجح. وقال لــ"راديو دبنقا" إن المواطنين استجابوا  للعصيان وأعلنوا رفضهم لاستمرار هذه الحكومة  وأنه "لن يستطيع أحد أن يقف أمامهم.."، وأكد أن نضال الشعب السوداني سيستمر ضد الطغاة بمختلف الأساليب الممكنة وغيرها. وناشد عبر راديو دبنقا السودانيين للتلاحم والاصطفاف حتى إسقاط نظام البشير في الخرطوم.
ومن جانبه قال التجاني مصطفي رئيس حزب البعث القيادي بتحالف قوى الإجماع الوطني لـ"راديو دبنقا" إن رفض القصر الجمهوري استلام مذكرة قوي الإجماع الوطني المطالبة بتنحي البشير سوف لن يغير من مسيرة الشعب الباحث عن الحرية والعدالة. وقال إن الإجراءات الاقتصادية الأخيرة هي التي دقت ناقوس الخطر وجعلت الشعب يلتفت ويتأكد أن الدولة السودانية في طريقها للزوال. وأكد أن الشعب السوداني سيواصل مسيرة العمل النضالي حتي ينعم بالحرية والديمقراطية.