قتلي وجرحى في اشتباكات داخل مدينة الجنينة والوالي يعترف إن عدد القتلي (7) والجرحي (11) فردا

قتل سبعة أشخاص رميا بالرصاص وجرح ستة آخرون في هجوم من قبل قوة مسلحة من المليشيات من بينهم مالك …و أعلن والي غرب دارفور فضل المولي الهجا عن مقتل (7)…

قتل سبعة أشخاص رميا بالرصاص وجرح ستة آخرون في هجوم من قبل قوة مسلحة من المليشيات من بينهم مالك عبد الرحمن خميس أحد القادة الميدانيين البارزين المنضمين لوثيقة الدوحة لسلام دارفور داخل مدينة الجنينة.   وأدى الحادث الذي وقع بحي الجبل بمدينة الجنينة  وبودل فيه إطلاق النيران لمقتل كل من مالك عبدالرحمن خميس  صاحب المنزل، محمد إبراهيم، يعقوب عبد الرحمن، خميس إسحق عبد الرحمن، وعبد الباسط، والطاهر محمد . آدم سليمان يعقوب. وجرح خلال الهجوم كل من دكتور زكريا، إسحق يحيى، محمد إبراهيم، الصادق على عبدالله، محمد عبد الرحمن، آدم سليمان بالإضافة إلى الطاهر محمد سليمان وهو شرطي، وقد توفي لاحقا متأثرا بجراحه. كما أدى الحادث أيضا  لمقتل أربعة من المهاجمين تقول مصادر إنه أحدهم ضابط برتبة نقيب يتبع للدعم السريع وجرح خمسة آخرين من نفس القوة. ورفع الحادث الذي وقع في الصباح الباكر من درجة التوتر داخل مدينة الجنينة ما أدى لإغلاق كامل للسوق ومؤسسات الدولة والمدارس بينما لزم المواطنون منازلهم.

 وحول أسباب الأحداث قال شهود لـ"راديو دبنقا" إنها تعود إلى أن فزعا من المسلحين كان يتتبع أثر ماشية مسروقة ودخل الأثر حي الجبل جنوب غرب مدينة الجنينة. وهناك حاول الفزع تفتيش بعض المنازل بيد أن أصحابها رفضوا التفتيش ما أدى إلى اندلاع الاشتباكات بين الطرفين، والتي استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة. وأشار الشهود إلى أن الاشتباكات كانت على بعد كيلو متر واحد فقط من أمانة حكومة الولاية. وأكد الشهود أن هناك تجمعات من أهالى الضحايا وتمركز المسلحين خارج المدينة.

ومن جانب الحكومة أعلن والي غرب دارفور فضل المولي الهجا عن مقتل (7) أشخاص وجرح (7) آخرين خلال الأحداث. وقال إن سبب الحادث يعود لسرقة (2) من الماعز تتبع أصحابها الأثر الذي انتهي إلى منزل واحد من "أصحاب سوابق" ومن معتادي الإجرام. وأوضح أن أصحاب المنزل ومن معه قاموا بإطلاق عدد من قنابل القرنيت ما أدى لوقوع قتلي وجرح عدد كبير من المواطنيين. وأوضح أنه نتيجة لذلك تبادل معهم أصحاب الماعز الذخيرة. ومن جانبه قال إبراهيم زكريا معتمد الرئاسة بولاية غرب دارفور إن القتلى بينهم شقيقين واستاذ في جامعة زالنجي يدعى إبراهيم محمد.

وحول الوضع الآن بمدينة الجنية وصفه الوالي بأنه هاديء وتحت السيطرة، مشيرا إلى أن الحادث وقع فقط في حي الجبل وفي إطار أسرة أو أسرتين. واعترف الوالي بانتشار السلاح في معظم أحياء وقري الولاية رغم القرارات الصادرة بمنع حملها في الأسواق والأحياء. وأوضح أن حادثة حي الجبل نجمت بسبب انتشار السلاح في ولاية غرب دارفور، ولكن نفى أن يكون هناك إشكالا أمنيا. وأشار إلى أن القوات الأمنية كانت حاضرة خلال الحادثة.