فولكر : التهديد الأكبر لاحتمال التسوية هو خنق أصوات الشباب وسليمان صندل القيادي في العدل والمساواة يرفض اعتبار مبادرة المحامين أساساً للحل

قال فولكر بيرتس رئيس بعثة اليونيتامس إن الزخم الجاري الأسابيع الأخيرة هو علامة على أن نهاية الأزمة قد تلوح في الأفق أخيراً. ولكنه أكد في الوقت نفسه أن الزخم الجديد هش ويحتاج إلى الحماية..

قال فولكر بيرتس رئيس بعثة اليونيتامس إن الزخم الجاري الأسابيع الأخيرة هو علامة على أن نهاية الأزمة قد تلوح في الأفق أخيراً. ولكنه أكد في الوقت نفسه أن الزخم الجديد هش ويحتاج إلى الحماية.

ووأوضح في مقال بنشرة البعثة إن الخطر الذي يتهدد التسوية هو خنق أصوات الشباب، داعياً السلطات للامتناع عن استخدام القوة في مواجهة المتظاهرين .

ودعا مكونات التحالفات للحفاظ على علاقة متساوية، شفافة وتشاركية حيث لا يتم استبعاد أي طرف من اتخاذ القرارات الرئيسية.

وقال إن السودان لا يملك رفاهية المعادلات الصفرية والمناورات السياسية، والسودان والشعب السوداني هما من يتحملان تكلفة أي تأخير إضافي.

وأوضح إن تحالف واسع من الفاعلين السياسيين يعملون الآن على توسيع الإجماع حول مسودة الدستور التي أعدتها اللجنة التسييرية لنقابة المحامين ومعالجة القضايا المتبقية في النص وصياغة إعلان سياسي يمهد للمفاوضات مع الجيش.

العدل والمساواة ترفض وتحذر

وأعلن سليمان صندل حقار، الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة ، رفضه محاولة تسويق أي مبادرة من المبادرات واعتبارها أساساً للحوار ووصف ذلك بأنه تهويم سياسي لا ينطلي على أحد.

ودعا في صفحته على فيسبوك الآلية الثلاثية للوقوف على مسافة واحدة من كل المبادرات محذراً من أن تصبح الآلية جزء من المشكلة بدلا أن تكون جزءاً من الحل.

مناوي: الحل يبدأ بتوحيد المبادرات

من جانبه، دعا مني اركو مناوي  القيادي بقوى الحرية والتغيير (التوافق الوطني الآلية الثلاثية ‏إلى دعوة أطراف المبادرات لجلسة بغرض توفيق كل المبادرات والرؤى المكتوبة. وقال مناوي في تدوينة على تويتر ( إن الحل يبدأ بتوحيد المبادرات للخروج بإعلان مبادئ سياسية قبل الشروع في إعلان دستوري).

التغيير الجذري: التسوية تهدف لانقاذ السلطة الانقلابية

 من جانبه قال تحالف التغيير الجذري إن التسوية تهدف بشكل أساسي لإنقاذ السلطة الانقلابية مشيرة إلى  عمل محاور خارجية وقوى دولية عديدة لشرعنتها.

وأكد التحالف في بيان إن التسوية تكريس لكل ما يحدث اليوم بفعل السلطة الانقلابية من زيادة الضرائب المباشرة وغير المباشرة على كاهل المواطنين دون حساب أو رحمة.وأوضح إن التسوية تسعى لإفلات المجرمين من المحاسبة، عبر الاتفاقات والمبادرات والحوارات، والتي أسقطتها جماهير الشعب برفضها الواضح لمحاولات التسوية المختلفة.

مجلس البجا : التسوية الثنائية عودة لمربع الأزمة

إلى ذلك أعلن المجلس الأعلى لنظارات البجا رفضهم القاطع لرؤية قوى الحرية والتغيير حول الحل السياسي ومشروع الدستور للجنة التسييرية للمحامين بسبب تأمينها على اتفاق سلام جوبا  وإغفال قضية شرق السودان.

وقال عبد الله اوبشار، الناطق الرسمي للمجلس الأعلى لنظارات البجا، في مقابلة مع جولة السودان اليوم في راديو دبنقا ، إنهم يرفضون التسوية الثنائية بين المجلس المركزي  والمكون العسكري. وانتقد حجب المعلومات و غياب الشفافية .

وأعرب عن استغرابه لما وصفه بتجاهل قضية شرق السودان على الرغم من دورها الأساسي في قرارات 25 أكتوبر.

واعتبر تأمين الرؤية على اتفاق جوبا كاملاً ومراجعة الاتفاق بالتوافق مع الأطراف الموقعة محاولة لإعادة انتاج الأزمة والعودة إلى المربع الأول . وجدد رفض المجلس لمسار شرق السودان .